بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

14 تشرين الأول 2021 12:02ص أنقرة تحمّل واشنطن وموسكو مسؤولية هجمات الأكراد عبر حدودها

القوات العراقية تسيطر على الشريط الحدودي مع سوريا

حجم الخط
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو امس أن تركيا «ستفعل ما هو ضروري لأمنها» في أعقاب ما قالت أنقرة إنها زيادة في هجمات وحدات حماية الشعب الكردية السورية عبر الحدود.

وقال تشاويش أوغلو في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما بضمان انسحاب وحدات حماية الشعب المدعومة من واشنطن من منطقة الحدود السورية.

وأضاف: «في الهجمات الأخيرة... تتحمل كل من روسيا والولايات المتحدة مسؤولية بسبب عدم الوفاء بوعودهما». وأوضح: «بما أنهم لا يفون بوعودهم، فإننا سنفعل ما هو ضروري لأمننا».

وأشار تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في أنقرة امس مع نظيره من نيكاراغوا، دينيس مونكادا كوليندرس، إلى أن «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا مرتبطا بـ»حزب العمال الكردستاني» كثفت هجماتها ضد تركيا وبدأت بإطلاق قذائف يصل مداها 30 كيلومترا باتجاه الأراضي التركية.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن الولايات المتحدة وروسيا تتحملان المسؤولية عن هذه الهجمات، متهما إياهما بعدم تطبيق التزاماتهما بإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية لمسافة لا تقل عن 30 كلم.

ووجه تشاووش أوغلو انتقادات إلى موسكو وواشنطن، قائلا: «لم يفوا بوعودهم ولم يطهروا المناطق المتفق عليها من الإرهابيين، ولذلك تتحمل هتان الدولتان أيضا المسؤولية عن هجمات مسلحي «واي بي جي\بي كا كا»، وفي هذه الظروف ينبغي لتركيا حل المسألة بنفسها وضمان أمن هذه المناطق».

وشن الوزير على وجه الخصوص هجوما على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها «تدعم الوحدات التركية وفي الوقت نفسه تعلن التضامن مع تركيا بشأن هجمات تنفذ بأسلحة أمريكية».

وتعهد تشاووش أوغلو بأن أنقرة «ستتخذ كل الخطوات اللازمة لإزالة المخاطر التي تواجهها تركيا من سوريا».

وقالت تركيا إن الشرطة في منطقة أعزاز بشمال سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ موجه يوم الأحد شنته وحدات حماية الشعب التي تصنفها تركيا جماعة إرهابية.

 من جهة ثانية، أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، امس ، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال في بيان صحفي، إن «القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة».

وأضاف، أن «قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى».

أشار إلى أن «الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب».