في أول زيارة له إلى تركيا منذ توليه الحكم، يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة أنقرة في زيارة رسمية يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى.
ومن المقرر أن يجري السيسي محادثات مهمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول العلاقات الثنائية، وملف حرب غزة، والملفات الإقليمية الأخرى.
كما سيوقع على نحو 20 اتفاقية تعاون في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا تنفيذ مشروعات مشتركة في الصناعات الدفاعية مع مصر، التي قامت باستثمارات كبيرة بهذا القطاع، والتعاون في مجال الطاقة الذي يوفر فرصاً مختلفة للبلدين، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والمتجددة.
وتهدف مصر وتركيا بهذه الاتفاقيات إلى زيادة حجم التجارة بينهما البالغ 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار في الخطة الأولى.
وتأتي السيسي إلى أنقرة بناء على دعوة وجهها له نظيره التركي، خلال زيارته للقاهرة في 14 شباط الماضي، التي كانت الأولى من نوعها أيضا بعد 11 عاما من القطيعة بين البلدين.
كما وقع الرئيسان على إعلان مشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
والتقى السيسي وأردوغان لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في أيلول من العام الماضي.
كذلك اتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
ورفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013 في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.
(الوكالات)