تستضيف شبكة «سي بي إس» اليوم في مدينة نيويورك المناظرة بين نائبي المرشحين الرئاسيين للانتخابات الأميركية كاملا هاريس ودونالد ترامب وذلك من دون جمهور وتستمر وتستمر لمدة 90 دقيقة مع فواصل إعلانية مدتها أربع دقائق،
ومع أن هذه المناظرة المرتقبة ليس لها تأثير كبير على مسار الانتخابات الرئاسية ولا تحظى بالاهتمام الجماهيري إلا أنها في هذا الوقت ستحمل الكثير من الدلالات في هذا السباق المحموم.
وسيواجه السيناتور الجمهوري جيه دي فانس حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز في ما يبدو أنها المناظرة الأخيرة للتأثير على الناخبين قبل أسابيع قليلة من يوم الانتخابات،
وعلى خلاف مناظرة ترمب وهاريس، سيتاح في مناظرة نائب الرئيس تشغيل الميكروفونات طوال المناظرة، وهو ما يعني أن هناك فرصة واسعة للاشتباكات بين الرجلين،
وعلى الرغم من أن المنسقين للمناظرة لديهم القدرة على إيقاف الميكروفونات.
وتتمثل القاعدة الأولى في اختيار نائب الرئيس في عدم التسبب بأضرار لحظوظ المرشح لخوض السباق الرئاسي والقاعدة الثانية هي حشد أكبر قدر من الناخبين لصالح المرشح الرئاسي،
لكن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع شعبية فانس، فعدد الناخبين الذين يكرهونه أكبر من عدد المعجبين به، وقد أثارت تصريحاته وانتقاداته للنساء اللاتي لم ينجبن استياء قطاع واسع من الناخبات أدى إلى زيادة الإقبال على المرشحة الديمقراطية،
ومع قرب موعد الانتخابات أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن هاريس وترامب لا يزالان متقاربين في ولايات رئيسية يمكن أن تحدد مسار السباق، مع بقاء أسابيع فقط حتى يوم الانتخابات.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا، فإن ترامب وهاريس متعادلان تقريبًا في استطلاع للرأي بين الناخبين المحتملين في ميشيغان، حيث حصلت هاريس على 48% من الأصوات وحصل ترامب على 47%. وفي ويسكونسن، وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 49% مقابل 47%. وفي أوهايو، يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 50% مقابل 44% لها.
(الوكالات)