رياضة

وجّه البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، رسالة اعتذار إلى جماهير بلاده، بعد وداع بطولة كوبا أمريكا بالخسارة أمام أوروغواي.

وفازت أوروغواي على البرازيل 4-2 بركلات الترجيح، يوم الأحد الماضي، وتأهلت للدور قبل النهائي في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم لمواجهة كولومبيا، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.

وفي ظل غياب فينيسيوس جونيور لاعب البرازيل عن المباراة؛ بسبب الإيقاف وجلوسه في المدرجات واجه فريق المدرب درويفال جونيور صعوبة بتهيئة الفرص، رغم أن أوروغواي لعبت بعشرة لاعبين قرب نهاية الشوط الثاني بعد طرد ناهيتان نانديز؛ بسبب الخشونة ضد رودريغو.

ونشر فينيسيوس سالة اعتذار عبر حسابه الرسمي على منصة «إنستغرام»، وجهها إلى الشعب البرازيلي بعد الخروج من البطولة، وقال: «انتهت بطولة كوبا أمريكا، وحان الوقت للتفكير ومعرفة كيفية التعامل مع الهزيمة. يعود الشعور بالإحباط مجددًا عند ركلات الترجيح».

وأضاف: «فشلت عند الحصول على بطاقتين. شاهدت الإقصاء من الخارج من جديد، ولكن هذه المرة خطأي». 

وواصل:» «أعتذر عن ذلك، وأعرف كيف أستمع إلى الانتقادات، وأقسى الانتقادات، صدقوني، تأتي من الداخل».

واختتم: «لحسن الحظ، فإن رحلة منتخبي الوطني بدأت للتو. بجانب زملائي، ستتاح لي الفرصة لنقل فريقنا إلى المكان الذي يستحقه. سنعود إلى القمة، أنا أحبكم ونحن معًا».

أعلن يويفا، عبر الحساب الرسمي لكأس أمم أوروبا 2024 على منصة «إكس» أن هدف المهاجم الإنكليزي بوكايو ساكا في مرمى سويسرا في ثالث مباريات ربع النهائي كان أجمل هدف بين الأهداف الثمانية التي تم تسجيلها في هذا الدور.ويعتمد اختيار أجمل هدف في كل دور من أدوار البطولة على لجنة فنية وكذلك عبر تصويت الجمهور على موقع «يويفا» وعلى حساباته بمنصات التواصل.

وسجل نجم منتخب إنكلترا وأرسنال ساكا، أحد أجمل الأهداف باليورو عندما كان منتخب بلاده متأخرًا بهدف للسويسري إمبولو، إذ نجح ساكا في إرسال كرة من خارج مناطق الجزاء في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس يان زومر ليعدل النتيجة (1 ـ1).ومنح الهدف إنملترا فرصة الذهاب بالمباراة إلى الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح التي أهلت الأسود الثلاثة لنصف النهائي.كما تم اختيار هدف ميكيل ميرينو مهاجم إسبانيا، في شباك ألمانيا، ثاني أفضل هدف في ربع النهائي والذي سجله ميرينو في آخر لحظات الوقت الإضافي الثاني ليؤهل به بلاده لنصف النهائي. واختير هدف مواطنه داني أولمو في المباراة ذاتها في المركز الثالث وهدف الهولندي دي فري في المركز الرابع.

كشف أسطورة منتخب ألمانيا وبطل العالم 1990 لوثار ماتيوس عن موقفه من الجدل الدائر في أوساط الكرة الألمانية، بعد اعتزال النجم توني كروس كرة القدم بشكل نهائي عقب خروج المانشافت من أمم أوروبا 2024.

وقال ماتيوس، إن «كروس لاعب رائع وسيكون اعتزاله خسارة فادحة لمنتخب ألمانيا الذي يبحث عن استرجاع هيبته الكروية الضائعة، لكن خيارات إيجاد بديل عنه تبدو محدودة،  وقد ينجح أحدها في تعويض كروس على الوجه الأكمل في تشكيلة ألمانيا». وفق قوله.

وبخصوص البديل الذي يراه الخيار الأمثل مكان توني كروس، قال أسطورة ألمانيا وبايرن ميونخ: «هناك لاعب واحد يمكنه أن يعوض كروس في تشكيلة ألمانيا ويؤدي الدور على الوجه الأحسن، هو غوشوا كيميتش، بالنسبة لي كان أفضل لاعب في مركز الظهير الأيمن أمام إسبانيا، لكننا سنكون أكثر قيمة في خط الوسط بوجوده».

وقال ماتيوس قائد ألمانيا في تتويجها بلقب كأس العالم 1990إن منتخب بلاده قدم بطولة جيدة لكن ليست استثنائية، مضيفا أنه كان يرى هذه المجموعة قادرة على بلوغ نصف النهائي على الأقل.

وأعلن توني كروس اعتزاله رسميا كرة القدم عن عمر 34 عاما بعد مسيرة حافلة بالألقاب مع فريقي بايرن ميونخ وريال مدريد، وتوج مع منتخب المانشافت بلقب كأس العالم 2014 بعد الفوز في النهائي على الأرجنتين (1-0) بعد تمديد الوقت.

نشر الاتحاد الهولندي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على منصة «أكس» مقطع فيديو وصورة تاريخيين لتحفيز كتيبة المدرب رونالد كومان قبل مواجهة إنكلترا.

ففي نسخة 1988، التي تزامنت مع الإنجاز الكروي الوحيد لهولندا، بعد الفوز في النهائي على الاتحاد السوفييتي، واجه منتخب هولندا في الدور الأول المنتخب الإنكليزي وفاز عليه (3 ـ1) مع هاتريك رائع آنذاك لأسطورة الكرة الهولندية ونجم ميلان الإيطالي ماركو فان باستن.

واختار الاتحاد الهولندي تحفيز لاعبيه قبل مواجهة الاربعاء بنشر مقطع فيديو لهاتريك فان باستن بشباك الحارس التاريخي لإنكلترا بيتر شيلتون حيث كانت المباراة بداية لتألق المهاجم الذي قاد بلاده لللقب القاري.

كما نشر الاتحاد الهولندي صورا لاحتفالات الجماهير الهولندية وصورة لفان باستن من نهائيات أمم أوروبا 1988 التي شهدت ولادة جيل تاريخي للكرة الهولندية ضم أيضا رود خوليت وفرانك ريكارد ورونالدو كومان المدرب الحالي لمنتخب الطواحين. 

أعلن اتحاد باراغواي إقالة الأرجنتيني دانييل غارنيرو من تدريب منتخب باراغواي عقب المسيرة المخيبة للآمال للفريق في كأس كوبا أمريكا.

وكان اتحاد الإكوادور اقال في وقت سابق مدربه الإسباني فليكس سانشيز بعد الخروج من دور الثمانية على يد الأرجنتين بركلات الترجيح.

وقال اتحاد باراغواي في بيان إنه أنهى العلاقة مع دانييل غارنيرو كمدرب لمنتخبه.

وخرجت باراغواي من الدور الأول للبطولة بعد خسارتها أمام كولومبيا 2-1 ثم أمام البرازيل 4-1 ثم أمام كوستاريكا 2-1.وتولى غارنيرو (55 عامًا) المسؤولية في أيلول/ سبتمبر الماضي خلفًا لمواطنه غييرمو باروس سكيلوتو.

كما لم يقدم الفريق أداء جيدًا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يحتل المركز السابع ضمن ترتيب الفرق العشرة، برصيد خمس نقاط من ست مباريات.