بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 تشرين الثاني 2022 12:00ص الشذوذ الجنسي في أرض العرب عملة غير قابلة للصرف

حجم الخط
حاول منتخب المانيا وخلفه الدنمارك، إشاعة أجواء سلبية حول المونديال الذي تستضيفه حاليا قطر بنجاح تنظيمي لافت منقطع النظير، موجهة رسالة لكل الحاقدين، المعلوم منهم كما المستتر، بأن بلاد العرب والمسلمين لديها كامل القدرات، لاحتضان اهم البطولات العالمية، بما يضع حدا لـ12 عاما من الاستهداف، والمستمر منذ لحظة اختيار تلك الدولة الخليجية لتنظيم هذا الحدث.
وانطلاقا من الفشل الذريع الذي منيت به كافة محاولات التشويش كما التشويه التي صوبت نحو قطر بهدف انتزاع الاستضافة منها، وبعدما بات المونديال أمرا واقعا في ارض البلد العربي المسلم، تحولت سهام الحقد المسمومة لضرب قيم ومبادىء، يستحيل على قطر، كما مختلف الدول العربية التنازل عنها، والقضية الحاضرة اليوم هي مسألة إثارة حقوق الشاذين جنسياً.
والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا إثارة مسألة هؤلاء والتي لا علاقة لها بالرياضة من قريب أو بعيد، ثم أليس هناك قضايا تهم البشرية تفوق ما يستحق الدفاع عمن يهددون تلك البشرية، من أمثال هؤلاء، والذين لا نغالي ان شبهناهم بالقنبلة الذرية التي بحال انتشر شرها، ستكفل القضاء على التناسل الذي هو طبيعة الحياة.
والإجابة على تلك التساؤلات لا تقبل القسمة على اثنين، فالهدف منها نشر الفساد في بلاد مدت يد السلام لمن يقيسون الحضارة بمقياس ازدواجية غريب ولا منطقي، فهؤلاء المدافعون عن الحريات نسوا أو تناسوا، أن الحرية تقف عند حد الاعتداء على مقدسات الآخرين والنيل من مبادىء بلادهم، كما عليهم أن لا يتجاهلوا بأنهم ضيوف عندنا، وعلى الضيف الالتزام بالأصول، هذا اذا كانوا من طينة الأصيلين.