انتظر عشاق كرة السلة اللبنانية المفاجأة المدوية التي سيعلن عنها اكرم الحلبي رئيس الاتحاد المحلي للعبة، والذي شدد بأنها ستكون غير مسبوقة محلياً وعربياً وفي دول المنطقة، وهو خصص توقيتاً مميزاً لعرضها، قبل انطلاق الدربي اللبناني بين الرياضي بيروت والحكمة في قاعة الرئيس صائب سلام في المنارة.
ولا شك أن المفاجأة كانت مدوية لا بل صادمة، حيث أصابت الدهشة كل من تابع الكشف عن الكأس الجديدة لبطولة لبنان، والتي تشبه كل شيء، سوى أنها مخصصة لتتويج بطل واحدة من المسابقات الرياضية.
والملفت ما قاله الحلبي عن الكأس، والذي لفت أنه أمضى أربعة أشهر وهو يفكر بهذه الكأس الجديدة، علماً أنه شاهد ردة الفعل الباردة من اللاعبين في ارض الملعب، كما الجماهير على المدرجات.
واستقطبت هذه الكأس بشكلها الصادم العديد من تعليقات المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أكثر من أصاب في توصيفه، كان وسام برجاوي الذي قال متعجباً: "تحفة فنية!!!.. هيدا مجسم بينحط بساحة الشهداء شو هالشي هيدا؟".
واعتبر كثر أن المجسم (لا يمكن وصفه بالكأس)، يشبه أحد قوالب الحلوى الشهيرة "بروفيتيرول"، وقال مارك مسعود نعمة الله "غاتو هيدا مش كاس"، أما كمال لبان وشربل أسمر فأكدا أنه مثل "قالب البروفيتيرول"، أما جوزف سعد فاعتبره اختراعاً حصرياً لاتحاد كرة السلة "profiteroles FLB".
ورأى كثيرون أن الكأس قبيحة، ومنهم مصباح الساكت "حدا غيري حاسس هالشي بشع كتير؟"، وقال كمال نصار: "كتير بشع"، أما احمد عباس فذهب إلى حد الاستغراب: "هيدا كاس او مجموعة تالول؟"، في حين تساءل محمد علي "السنافر معربشين على بعض؟".
وتناول بعض المدونين حجم ووزن الكأس (22 كلغم)، فأشار داني الصوري "تمثال ساحة الشهدا أهين يحملوا اللعيبة"، في حين قال أبو حسن مصطفى: "اللاعبين رح يحملوا مرة وحدة من بعدها بصير معهم الديسك"، أما فسأل: "اخدتوا شي قياس الخزانة بالمنارة قبل ما تصممو وتعزبو حالكم واخر شي يطلع ما بيساع عالرف؟؟؟".
من جهته ايلي قزي فعبر عن دهشته: "واو انجازات الاتحاد؟ يزركوا المباريات بعد.. يجيبوا إنجاز أعظم".
كما عرج عدة مدونين على الشق السياسي بعدما اعتبره الاتحاد أنه يرمز للوحدة الوطنية، وقال سامر سليمان: "بس انو كيف وحدة وطنية حاج كذب"، وقال محمد ترحيني: "اكتر لعبة تدخل فيها السياسة هي لعبة الباسكت في لبنان واكتر نادي محزب ومسيس هو نادي الحكمة".
المصدر: طارق معطي موقع "اللواء"