نشرت وسائل إعلام العدو، صورة تظهر المبنى الذي تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، داخله في العاصمة الإيرانية طهرن، عقب مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الصورة هي أول توثيق من المبنى الذي تم فيه القضاء على هنية شمال العاصمة الإيرانية طهران، في عملية لا تزال ظروفها يكتنفها الكثير من الغموض.
ويظهر في الصورة مبنى كبير، جزء منه مغطى بالقماش، ربما لإخفاء الأضرار بعد الهجوم، وفق الصحيفة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة خليل الحية، في وقت سابق أمس الأربعاء، إن الصاروخ الذي قتل زعيم الحركة إسماعيل هنية أصابه "بصورة مباشرة"، وذلك عن شهود كانوا مع هنية في إيران.
وأضاف الحية في مؤتمر صحافي في طهران أن الصاروخ أدى إلى تدمير النوافذ والأبواب والجدران في غرفته.
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه "خلافاً لرواية إيران الأولى، فإن تحليل المعلومات الواردة من هناك، يشير إلى أنه أصبح من الواضح أن الصاروخ الذي أصاب هنية أُطلق من داخل إيران، ولم ينطلق من دولة ثالثة".
وفي السياق، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية إن "السكان أبلغوا عن انفجار في الساعة 1:45 صباحاً، وأبلغ سكان المنطقة التي كان يقيم فيها هنية شمال المدينة عن صوت انفجار قوي، وخلال ساعات، أكدت السلطات الإيرانية مقتل إسماعيل هنية".
وأوضحت أنه "بحسب التقييم الأولي، تم تصفية هنية بواسطة طائرة مسيرة اخترقت غرفته، بعد معلومات نقلها أحد أفراد فريقه الأمني المقرب".