بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 آذار 2025 12:15ص ترامب: لا أحد يجبر الفلسطينيين على ترك غزة.. وتوجه أميركي لتمديد الهدنة

نقاش متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك حول المرحلة الثانية من صفقة الأسرى

غزيون ينتظرون في صف طويل للحصول على مياه للشرب غزيون ينتظرون في صف طويل للحصول على مياه للشرب
حجم الخط
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه «لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة»، وذلك في أحدث تعليق منه على خطته السابقة التي كانت تقضي بتهجير نحو مليوني فلسطيني من القطاع المدمر، تمهيداً لإعادة الإعمار وإقامة ما وصفه بـ»ريفيرا الشرق الأوسط».
يأتي ذلك فيما كشف الإعلام الإسرائيلي عن تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، حول صفقة الأسرى مع حماس فيما تستمر المفاوضات في الدوحة وسط جهود أميركية لتمديد الهدنة في غزة.  
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء أيرلندا: «لن يطرد أحد أحداً من غزة»، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً في مقابل ترحيب إسرائيلي. 
يأتي ذلك في قت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة وعن إمكانية التوصل إلى توافق للخروج من الجمود الراهن.
وقالت  هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعه إن: «مفاوضات الدوحة مستمرة ولا يوجد خلاف كبير بين الأطراف حتى اللحظة رغم وجود فجوات».
وأضافت أن «المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف دعا حماس وإسرائيل إلى التوصل لتفاهمات تضمن إعادة مزيد من الأسرى».
من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي: «لو لم يكن هناك ما يفعله الفريق المفاوض في الدوحة لعاد إلى إسرائيل» مضيفا: «هناك تقدم في مفاوضات الدوحة وبالإمكان التوصل إلى توافق».
في غضون ذلك اجتمع وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس فى الدوحة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لمناقشة تطورات الوضع فى قطاع غزة والمنطقة.
وعرض وزراء الخارجية العرب  مخلال الاجتماع مع ويتكوف خطة إعادة إعمار غزة وجرى الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها بحسب بيان مصري.كما أكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. 
في الضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدن والبلدات والمخميات ونفذت المزيد من الاعتقالات الجماعية.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصا أصيب في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وقال المصدر نفسه إن الجيش نصب حواجز واستنفر قواته برا وجوا بحثا عن مطلق النار. 
وفي السياق ذكرت «يسرائيل هايوم» أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة وضعت بنكا للأهداف للحيلولة دون ما تدعيه الصحيفة «7 أكتوبر في الضفة».
إلى ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية تشريع البؤرة الاستيطانية «أدوريم» جنوبي مدينة الخليل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنه بعد مرور 8 سنوات على وضع حجر الأساس لإنشاء مستوطنة أدوريم، شرّعت الحكومة الإسرائيلية المستوطنة، على أن يتم الاعتراف بها رسميا نهاية عام 2025.
(الوكالات)