اعتبرت حركة "حماس” أن "الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في حي أبو اسكندر شمال مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزّل من أطفال ونساء في الشوارع والطرقات، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بخان يونس؛ هي امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم أجمع”.
ودعت الحركة في بيان "هيئة محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة؛ إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان المارق، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية”.
كما دعت "مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة الاحتلال الإرهابية، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة”.