أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن إطلاق "مجموعات المقاومة"، المرحلة الأولى من توسع نطاق الحرب على إسرائيل بعدما فشل الإحتلال بتحقيق أي مكاسب ميدانية خلال المواجهات من المقاومة الفلسطينية في غزة.
يأتي كلام عبد اللهيان عقب سيطرة جماعة أنصار الله "جماعة الحوثي" أمس الأحد على سفينة إسرائيلية واقتيادها نحو شواطئ اليمن، فيما اعتبر الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه "خطير للغاية عالمياً"، في حين وصفته رئاسة الوزراء الإسرائيلية بـ"العمل الإرهابي الإيراني".
وقال قيادي بالجماعة للجزيرة إن "اقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة".
وخلال حديثه مع وكالة "ملت" البرلمانية للأنباء، أضاف عبد اللهيان أنه "إذا ما لم يحدث سيناريو وقف الجرائم الصهيونية على المدى القصير في قطاع غزة، سنشهد وضعاً أحدث في المنطقة"، مشيراً إلى أن "مجموعات المقاومة" تدير الضغط على الصهاينة وحماتهم "بذكاء"، حسب قوله.
وتابع: "إن أميركا أهم شريك وداعم للصهاينة في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد سكان غزة، كما أنها تشارك في غرفة العمليات الإسرائيلية"، مؤكداً أن واشنطن لا تملك إستراتيجية مؤثرة في هذه الحرب".
وكرر عبد اللهيان التهديدات الإيرانية بشأن إمكانية اتساع نطاق المواجهات إذا ما استمرت الجرائم الإسرائيلية في غزة.