واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس هجماته البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ360، وسط استهداف للنازحين وغارات على المناطق المأهولة بالقطاع.
ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على المربعات السكنية في بيت لاهيا، وخانيونس، ودير البلح، ومواصي رفح، بينما استهدفت غارة مركبة في مدينة حمد، في وقت واصلت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية واستهداف محيط مراكز الإيواء.
في المقابل أوقعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، 5 آليات للاحتلال الصهيوني في كمين محكم؛ وقتلت وأصابت طواقمها.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: خلال كمين مركب، تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلتي جند صهيونيتين واستهداف دبابة "ميركفاه” وجرافتين عسكريتين من نوع "D9” بالعبوات وقذائف "الياسين 105” وأوقعوا طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
في الضفة وثّق مركز فلسطين للمعلومات "معطى” 9 أعمال مقاومة في الضفة الغربية المحتلة، خلال آخر 24 ساعة.
وأشار "معطى” في تقريره اليومي، إلى أنه بجانب عمليات إطلاق النار، فجّر مقاومون عبوات ناسفة بآليات الاحتلال، كما ألقيت زجاجات حارقة ومفرقعات نارية اتجاهها، إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 5 نقاط بالضفة.
من جهة أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة، أمس إن "ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ تشرين الأول 2023”.
وقال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للمنظمة "يونوسات”، إن "الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي 3 و6 أيلول الحالي أظهرت تدهورا واضحا”.
ويظهر التحليل، أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت أضرار بها، تمثل هذه الـ66 في المئة من المباني المتضررة في قطاع غزة البالغة 163 ألفا و778 مبنى”.
على صعيد آخر أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أمس أن وفدا منها سيلتقي قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة، غدا الأربعاء، لبحث «حرب الإبادة الجماعية» الإسرائيلية بقطاع غزة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وذكرت أن الوفد «يضم نائب رئيس الحركة، محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية للحركة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح».
وأضافت أن الوفد «سيبحث مع قادة حماس الأوضاع الفلسطينية في ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسبل إغاثة السكان».
كما ستبحث فتح وحماس سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، وفق البيان.
(الوكالات)