طرابلس قلب لبنان النابض بالوطنية والعروبة والنضال والحرية والشهادة تُسجّل من جديد، وبشكل استثنائي حركة نضالية من قلب ساحة النور والحرية والكرامة، مواقف مُشرّفة كما عوّدتنا عبر تاريخها العريق، دفاعاً عن المواطنين الشرفاء، ودفاعا عن لقمة عيشهم وعن حقوقهم المهدورة منذ عشرات السنين.
طرابلس مدينة العلماء والأشراف لم تكن يوماً إلا الى جانب الحق والفضيلة والكرامة الوطنية.
طرابلس «عروس الثورة السلمية» بل «سنبلة الثورة السلمية» كانت وستبقى المدافع الاول عن المواطن اللبناني في جميع مناطقه بعيدة عن الطائفية والمذهبية والمناطقية.
تابعتُ على مواقع التواصل الاجتماعي ما كُتِبَ وما يُكتب عن طرابلس المحروسة، ونظراً إلى تحركها الاستثنائي السلمي اللافت، مع تنظيم حضاري ولافت، ما دعا الكثير من اللبنانيين إلى التمني ان يكونوا من مواطني طرابلس المحروسة، لأن ما حدث ويحدث في طرابلس جعل قلوب الناس تكبر بالطرابلسيين، وجعل الناس يفتخرون بأهل طرابلس مدينة العلم والعلماء ومدينة الوطنية والعزة والكرامة الوطنية.
لقد اعتبر الكثير من المواطنين ان طرابلس هي النموذج الحي لكل لبناني مخلص لوطنه، وبذلك فإن أصالة طرابلس تؤكد من جديد أنها لا تزال مدينة القيم والمثل العليا والكرامة والحرية والاستقلال والنخوة اللبنانية والعربية والاسلامية.
طرابلس المحروسة
تحية إكبار وفخر وتقدير وإجلال على نضالك الوطني اللافت.
تحية ليس من بيروت المحروسة فحسب، بل كل التحيات والتقدير والافتخار من كل مدينة وقرية وبلدة لبنانية اينما كانت.
طرابلس المحروسة مدينة الاصالة والعراقة نفتخر بك ونعتز.