بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تشرين الثاني 2023 12:00ص «مطاردة في البندقية»: عندما يكون «براناغ» كل شيء في الفيلم

«آغاتا كريستي» حاضرة بكل ثقلها في أدقّ التفاصيل

المحقّق براناغ عندما كشف القاتل المحقّق براناغ عندما كشف القاتل
حجم الخط
يعود المخرج والسيناريست والمنتج والممثل البريطاني كينيث براناغ إلى الساحة السينمائية مستنداً إلى رواية آغاتا كريستي الشهيرة: «‏Halloween Party» وتولّى الكاتب مايكل غرين صياغتها في نص سينمائي بعنوان: «A haunting in Venice» - مطاردة في البندقية - وقد صوّر العمل بالكامل في عدة مناطق من المدينة الأجمل في العالم: البندقية، وجاءت النتيجة فيلماً رائعاً في 103 دقائق، فيه جاذبية غريبة على متابعته بشغف تماماً كما هي قصة آغاتا صالحة تماماً لأعلى درجات الترقّب والحذر والدهشة.
18 مساعداً لـ براناغ في الإخراج الذي كان كالعادة قوياً متماسكاً ومباشراً على تدفّق في اللقطات، مع فريق ثابت متعمّق في الأدوار خصوصاً ميشيل يوه في دور العرّافة رينولدز فرغم ظهورها القصير وكأنها ضيفة شرف إلّا أنها حفرت حضورها في الأذهان، والثانية هي تينا فاي - في شخصية أدريان أوليفر - التي تطلب من المحقق الشهير ببراعته هرقل بوارو - براناغ - التحقيق في جريمة مصرع إبنتها إليسيا، وتطلب منه بداية مرافقتها في زيارة لكبيرة العرّافات الشهيرة بمعرفتها الآنسة رينولدز بغية الكشف عما عندها في هذا الصدد، يوافقها ويرافقها ويحضر جلسة تحضير أرواح تهتزّ معها العرّافة ولا تستطيع البوح بإسم القاتلة وينقطع الإتصال بالعالم الآخر عند هذه النقطة الحسّاسة.
يكون هذا الحدث تمهيداً لشروع هرقل في تحرّياته والتي تتواكب مع العثور على العرّافة جثة هامدة، وتوصّله إلى أحكام قاطعة يدلّ فيها على القاتل ومعاونيه، لتكون المفاجأة أن الأم هي القاتلة، ويتم هذا الإعلان أمام جمع من الأصدقاء عندها ترمي السيدة أدريان بنفسها من على شرفة المكان إلى مياه البندقية.
الأحداث وقعت في العام 1947، وقد شارك في لعب الشخصيات الرئيسية أيضاً: جامي دورنان، ديلان كوربيت بدر، أمير المصري، ريكاردو سكامارسيو، وفرناندو بيلوني، وأدار التصوير هاريس زامباريوكوس، وصاغ الموسيقى التصويرية هيلدور غونادوتر. والفيلم الذي باشرت أميركا عروضه الجماهيرية في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي تكلّف إنتاجه 60 مليون دولار.