شريط شبابي ديناميكي جاذب للمخرج جي سي لي، عن نص تشارك في صياغته مع جوليوس أوماه، مستعيناً بثلاث شخصيات محورية هم طلبة في المرحلة الثانوية: أولى لفتاة صينية تدعى لين - كالينا ليانغ - مهاجرة إلى أميركا مع والدها مينغ - بينيديكت وونغ - الذي يدير مؤسسة لتنظيف الملابس ويعمل سائق أجرة أيضاَ بغية تحصيل أعلى إيراد شهري لسداد مصاريف دراسة إبنته في مدارس نخبوية. وثانية لشاب نيجيري يدعى بانكس - بانك أديدامولا - يعيش بطريقة غير شرعية في أميركا مع والدته التي تدير مطعماً للصرف على دراسته. والثالثة لشاب أميركي يدعى بات - صموئيل برون - والده تيد ستون - ديفيد جيمس لويس - من الميسورين وأصحاب النفوذ، وهو يلبّي جميع طلبات نجله الفاشل في دراسته الباحث عن دعم أكاديمي لكي يعبر إلى جامعة جيرهارد النخبوية لتلقّي العلوم الموسيقية.
بات يجد في زميليه: لين وبانكس، المتفوّقين في الدراسة، جسر عبور آمناً إلى الجامعة مما يستوجب وضع خطة محكمة للإستفادة منهما مقابل مبلغين جيدين رغم كل المبادئ التي يؤمنان بها يوافقان على الإنخراط في خطة جهنمية تساعد بات على النجاح في إمتحان الدخول للفوز بالمال. لكن الخطة تصطدم بعراقيل وتنكشف عملية الغش التي كانت تتم بواسطة جهازي خلوي مخبئين في دورة مياه المركز، حيث يرسلان بالإجابات إلى زميلهما ورفاقه في مركز إمتحان آخر، وهما إستطاعا الإفلات من الإعتقال بشق النفس.
بات سلّمهما المتفق عليه من مبالغ لكنه تجاوز وعده بتأمين منزلين لهما لتهدّد لين بالكشف عما حصل في وسائل الإعلام وتدخّل تيد ستون لمنع إفتضاح أمر نجله بعدما كشفت الجامعة عن حصول تزوير وأعلنت إعادة إمتحان الدخول من جديد ولأن بدل المشاركة مرتفع فرضت عليه لين أن يدفع مصاريف الطلبة غير القادرين على تحمّلها وهي تبلغ ما يقارب النصف مليون دولار.
شريط حماسي وذكي في 99 دقيقة، صوّرت مشاهده في فانكوفر، كولومبيا البريطانية - كندا.