أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن جثة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي جرى دفنها في البحر.
من جهتها أعلنت السلطات الأميركية، اليوم تخصلها من أشلاء زعيم داعش أبوبكر البغدادي، لكنها لا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي.
وقال الجنرال مايك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في إفادة صحفية بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "عملية التخلص من أشلائه (البغدادي) اكتملت، وأُجريت بالشكل الملائم".
وفي وقت سابق من الاثنين، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية نشر جزء من فيديو الغارة التي شنتها القوات الأميركية الخاصة في سوريا، وأسفرت عن مقتل البغدادي، لكنه لم يحدد أي مقطع قد ينشره.
لكن ميلي قال للصحفيين إن السلطات الأميركية لا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي.
من جهته كشف مسؤول أميركي في وقت سابق من اليوم، عن المصير المحتمل لبقايا جثة زعيم داعش، أبوبكر البغدادي، الذي قتل في عملية أميركية شمال غرب سوريا.
وفي وقت سابق توقع مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، تتبع الولايات الأميركية مع جثة زعيم البغدادي نفس البروتوكول الذي اتبعته مع جثة أسامة بن لادن، برميها في البحر.
وقال أوبراين في برنامج "لقاء مع الصحافة"، على شبكة "سي.بي.سي"، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات الأمريكية ستتبع نفس البروتوكول الذي استعملته مع جثة بن لادن، "أتوقع أن يكون الأمر كذلك".
كما نقلت شبكة "سي.أن.أن" عن مصدر، وصفته بالمطلع، أن جثة البغدادي قد يتم التخلص منها في البحر.
وكان بن لادن قتل في 2011 ، في غارة شنتها القوات البحرية الأمريكية في باكستان وألقيت جثثه في البحر.
وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقتل البغدادي في عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة أميركية، على مجمع كان يختبئ فيه في قرية بريشا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ترامب إن البغدادي مات وهو يئن ويصرخ، مضيفا أن العالم بات أكثر أمانا بعد مقتل أول رجل مطلوب في العالم، مشيرا إلى السجل الدموي الكبير لزعيم داعش وما نفذه من جرائم في مختلف دول العالم.
وفي كلمة له بالبيت الأبيض، قال ترامب إن البغدادي قتل نفسه أثناء غارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود.
وأضاف أن تحليل الحمض النووي الذي أُجري بعد 15 دقيقة من مقتل البغدادي جاء إيجابيا.
وأشار ترامب إلى أن البغدادي "كان رجلا مريضا وفاسدا والآن ذهب إلى غير رجعة"، مضيفا أن اعتقال أو قتل البغدادي كان على صدر الأولويات الأمنية للإدارة الأميركية.
وبعدها بساعات، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أن المتحدث باسم داعش أبو الحسن المهاجر، الساعد الأيمن للبغدادي، قتل في عملية منفصلة مشتركة بين القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.