اختار تكتل المُحافظين في البرلمان الإيراني الجديد محمد باقر قاليباف، مرشحًا لرئاسة البرلمان، على أن يتمّ التصويت على قبوله رسميًا الخميس.
وخلال اجتماع التكتل، دارت المنافسة بين قاليباف عمدة طهران السابق، وكل من مصطفى مير سليم وزير الثقافة في حكومة الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، وحميد رضا حاجي بابائي وزير التعليم في حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وحسن نوروزي النائب لعدة دورات في البرلمان.
وحصل قاليباف على 166 صوتًا، فيما نال حاجي بابائي 57 صوتًا، بينما صوّت 5 نواب لمیرسلیم، واثنان لصالح نوروزي.
وكان قاليباف خسر أمام الرئيس حسن روحاني في انتخابات الرئاسة في العام 2013، وانسحب لصالح المرشح السابق إبراهيم رئيسي في انتخابات العام 2017.
وشغل قاليباف قيادة مقر خاتم الأنبياء للإعمار للفترة 1994-1997، وقاد سلاح الجو في "الحرس الثوري" من 1997 إلى 2000 وعمل قائدًا للشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005.
البرلمان الجديد ينعقد من دون "زيارة الخميني"
وانعقد البرلمان الإيراني الجديد، اليوم الأربعاء، لأول منذ انتخابات 21 شباط، في ظل تدابير صحية صارمة وقواعد للتباعد الاجتماعي تهدف إلى الحد من تفشّي فيروس "كورونا" في واحدة من أشد البلاد تضررًا من الجائحة في الشرق الأوسط.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن عددا كبيرا من النواب وضعوا كمامات وتم قياس درجة حرارتهم قبل دخول مقر البرلمان في جنوب طهران.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء بأن النواب أجلوا زيارة تقليدية لضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني بسبب تفشي الفيروس، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس "كورونا" في إيران وصل إلى 7564 كما وصلت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 141 ألفا و591. وقال التلفزيون الرسمي إن جميع النواب الذين حضروا مراسم الافتتاح والبالغ عددهم 268 جاءت نتائج فحوصهم سلبية.
(اللواء، وكالات)