في أعقاب صدور حكم مخفّف على
شرطيّ أطلق النار على بريونا تايلر ذات الأصول الأفريقيّة قبل أكثر من ستة أشهر، عمّت
الاحتجاجات في ولاية كنتاكي، فيما طلبت الشرطة من متظاهرين إنهاءها ومغادرة الشوارع،
بعد أن أخذت طابعًا عنيفًا.
كما كانت السلطات في مدينة لويفيل
في ولاية كنتاكي، قد أعلنت إصابة شرطيين بالرصاص خلال المظاهرة المندّدة بالحكم الصادر
بحق الشرطيّ الذي أطلق النار على تايلر.
فيما ذكرت مصادر محليّة أنّ
الحرس الوطني وقوات من الشرطة الفيدراليّة وصلت إلى لويفيل حيث أعلن منع للتجوال.
وفي مدن أخرى، من بينها شيكاغو
والعاصمة واشنطن، خرج مئات المتظاهرين تنديدًا بالحكم الذي لم يحمّل الشرطي بريت هانكيسىن
مسؤوليّة قتل تايلر.
بدوره، دخل المرشح الديمقراطي
للرئاسة الأميركيّة جو بايدن على خطّ أحداث كنتاكي، حيث علّق قائلًا: "العنف لا
يمكن أن يكون الحل أبدًا، ويجب محاسبة من أطلقوا الرصاص".
يشار إلى أنّ تايلر قتلت عندما
داهمت الشرطة منزلها أثناء عملية ضدّ تجار المخدرات في لويفيل، أطلق خلالها عناصر الشرطة
النار في الظلام فقتلوا السيدة التي كانت عاملة في الطوارئ الصحيّة وتبلغ السادسة والعشرين
من عمرها.
المصدر: سكاي نيوز عربيّة +
اللواء