اعلنت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان مؤخراً، ان محكمة العدل الدولية اصدرت قرارها والذي يؤكد صوابية الخط ٢٩ للحدود البحرية للبنان، ويشهد لحرفية ومهنية الوفد المفاوض اللبناني.
واشارت الى ان الدراسة التي يطالب بها رئيس الحكومة لم تعد مجدية، مضيفةً: سنخسر الوقت والمال والنتيجة ستكون ان الخط ٢٩ هو الاصح قانونًا وتقنياً! اذهبوا وعدلوا المرسوم ٦٤٣٣ هذا النصر الحقيقي.
وتابعت:"هذا القرار الجديد يعطي لبنان حجة قانونية اضافية للمطالبة بتجاهل صخرة "تخيليت" الاسرائيلية القريبة من الساحل الاسرائيلي ومن نقطة الانطلاق عند رأس الناقورة (حالة شبيهة للصومال) وتؤكد ان المرافعة القانونية والدراسة التقنية اللبنانية هي صحيحة وان المطلب اللبناني بالخط ٢٩ متين وقوي".
وعلم موقع "اللواء" ان نسخة من قرار المحكمة وصلت الى الوفد اللبناني المفاوض، وهو اكد ان خط الحدود الذي عدّله الجيش ليس خديعة بل حق من حقوق لبنان الثابتة وهو يثبّت صوابية تحديده الخط 29.
وقالت مصادر متابعة للموضوع عن قرب بالتفاصيل: انه على لبنان إثارة هذا القرار الدولي مع المبعوث الاميركي للمفاوضات المستشار الأول في الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين بعدوصوله الى بيروت وطلب التفاوض على اساسه، إنطلاقاً من دفاع لبنان عن حقوقه المشروعة المثبتة دولياً.
اضافت المصادر: كما يمكن الاستفادة من هذا التطور، مترافقاً مع المسعى الاميركي الجديد لإستئناف التفاوض في اقرب فرصة، وقبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون "كما يريد الاميركيون والاسرائيليون" حسبما تردّد، مشيرة الى ان التفاوض يجب ان يكون تقنياً لا سياسياً "لأن السياسيين لا يعرفون التفاصيل التقنية ويجهلون المعطيات الكاملة".