خاص - «اللواء»:
يشكو مواطنون من عوارض صحية غريبة تنتابهم لم يمروا بها من قبل، مثل الشعور بحروق للبشرة عند ملامستها، والاحمرار في العيون مع رعيان، والتعقيص المستمر رغم ان البلديات تكافح البرغش والذباب في الربيع والصيف، ومؤخراً يشكون من الاختناق من دون أي سبب صحي.
وسأل هؤلاء باستغراب عن الأسباب التي تستدعي تحليق طائرات يومياً في سماء لبنان بدءاً من بيروت إلى كل المناطق، كلّه وفق تطبيق مدروس، غير معروفة هويتها، لا سيما ان الجيش اللبناني وفي إطار كل مهمة استطلاعية يعلم المواطنين عبر وسائل الإعلام عن تلك المهمة ويحدد الأماكن. الا ان الطائرات ومنذ البدء بنشر منظومة وباء كورونا تحلق على ارتفاعات مختلفة ومؤخرا تحلق الطائرات على ارتفاع عالٍ من دون معرفة الأسباب ومن دون ان تعلم قيادة الجيش المواطنين عن التحليق هذا، فيما كلما حصل خرق من جهة العدو، تعلن قيادة الجيش عن ذلك الخرق وتحدده وتوجه شكوى إلى الأمم المتحدة بهذا الصدد.
وأمس الأوّل أثناء المظاهرات في محيط مجلس النواب، ووفق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الاجتماعي، ان مواد حمراء اللون رميت من الطائرة التي حلقت فوق رؤوس المتظاهرين وان أحدهم بدأ يختنق فأغاثه صديق بزجاجة ساعده مضمونها على تخطي مرحلة الاختناق ليَتُفَّ في اليوم التالي بلغماً بكثرة. عوارض تثير الريبة!! واستطلاعات تزيد الشكوك!!
هل ان ما يحصل ومنذ العام 2019 إلى اليوم نعيش مرحلة تخفيض عدد السكان وفقا للمخطط العالمي، علما ان ذلك لا يحصل في كل بلدان العالم؟
ويناشد المواطنون كل المعنيين، الحفاظ على صحة البيئة في لبنان ضناً بأرواح السكان، لا سيما ان مهمة المعنيين أمانة في رقابهم امام الشعب، وامام الله، والمعنيون مؤتمنون على سلامة الشعب الذي اختارهم، والمثل يقول: «لا تخون من يأتمنك ولو كنت خواناً».