7 شباط 2021 04:00م اده: لا شيء اسمه قضاء مستقل في لبنان

حجم الخط
أشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه إدّه ان "التنسيق القائم مع الادارة الاميركية وفريق عمل الرئيس بايدن من جهة والمجموعة الاوروبية والعربية من جهة ثانية من أجل تقديم خيار لتشكيل حكومة انتقالية في لبنان من خارج ما يبحث حاليا في هذا الخصوص، بعد الوضع الاقتصادي والسياسي الذي وصلنا اليه.

كما يجري التنسيق حول تطوير النظام الدستوري اللبناني انطلاقا مما أفسحه اتفاق الطائف لجهة إلغاء الطائفية مقابل اللامركزية الاتحادية بين المحافظات وصولا الى لبنان سويسرا الشرق".

وجاء كلام اده خلال إستقباله سفير إلمانيا في لبنان Andreas Kindel وعقيلته في دارته في إده - جبيل. وكان عرض للواقع العام في لبنان، إضافة الى إنعكاسات اغتيال الناشط لقمان سليم على الحريات.

وبعد اللقاء، وصف أندرياس الوضع في الاشهر الستة الأخيرة ب "الصعب"، داعيا الأحزاب اللبنانية الى "الاتفاق على تأليف حكومة".

وأشار الى أن "إلمانيا لا تتدخل في التأليف وهذا ليس شأننا، إنما كبلد عضو في الاتحاد الأوروبي ندعو ونصر على تأليف وعن التباطؤ في التحقيق بإنفجار المرفأ، قال: "هناك تحقيق أتفهم سريته وأتفهم أيضا غضب الناس لعدم اطلاعهم على مجرياته ولكن آمل أن تصل القضية الى نتائج مرضية. ولست في موقع إنتقاد أي طرف أو حزب إنما آمل أن يتسم التحقيق بالشفافية وأن يكون مستقلا للوصول الى نتيجة واضحة ترضي الجميع".

وعن الدعم الذي قدمته بلاده للبنان، قال: "إلمانيا ثاني أكبر داعم للبنان منذ 2012 وستستمر بهذا الدعم، ونأمل أن تصل المساعدات الى اللبنانيين المحتاجين مباشرة، وقد بلغت هذا العام ثلاثة ملايين يورو".

وعن اغتيال الناشط لقمان سليم، قال: "هو صديق وزوجته إلمانية وصديقة وبالتالي أنا شخصيا مصدوم، وزرت منزل العائلة مرارا هذا الاسبوع، وأسأل كيف يمكن لمجرم جبان أن يقتل انسانا مثقفا وناشطا مثل لقمان.واضاف آمل أن يكون التحقيق شفافا ونحن مستعدون لاي دعم قد تطلبه السلطات اللبنانية ليصل التحقيق الى نتيجة سريعة والى تحديد الفاعلين، ولكن رغم تاريخ التحقيقات في الاغتيالات السياسية في لبنان آمل الوصول الى نتيجة هذه المرة".

من جهته اعتبر رئيس حزب السلام أن "دور إلمانيا وازن على الصعيد الاوروبي فهي الدولة الاكثر نفوذا داخل المجموعة الاوروبية"، مشددا على "ضرورة التوصل سريعا في التحقيق لمعرفة من اغتال الناشط لقمان سليم التي سفكت دماؤه في سبيل معركة الحريات في لبنان".

ولفت الى "التنسيق القائم مع الادارة الاميركية وفريق عمل الرئيس بايدن من جهة والمجموعة الاوروبية والعربية من جهة ثانية من أجل تقديم خيار لتشكيل حكومة انتقالية في لبنان من خارج ما يبحث حاليا في هذا الخصوص، بعد الوضع الاقتصادي والسياسي الذي وصلنا اليه، وإلى تطوير النظام الدستوري اللبناني انطلاقا مما أفسحه اتفاق الطائف لجهة إلغاء الطائفية مقابل اللامركزية الاتحادية بين المحافظات وصولا الى لبنان سويسرا الشرق".وعن التحقيقات في انفجار المرفأ، قال: "ما دام حزب الله موجودا بسلاحه ودولته ضمن الدولة لا شيء إسمه قضاء مستقل في لبنان. أتوقع أن يكون التغيير نحو الافضل تجاه لبنان مع الرئيس الاميركي الجديد وفريق عمله الذي يعرف جيدا الملف اللبناني إضافة الى الملف الايراني والملفات العربية كلها، وآمل أن يكلف السفير جيفري فلتمان بالملف المتعلق بلبنان وسوريا"