وسط الموسيقى الصاخبة وآلاف المواطنين الذين كانوا يتسوّقون ويسيرون فرحاً من لبنانيين وعرب وأجانب، أكدت الجميزة للجميع أنَّ بيروت كانت وستبقى مدينة الحياة والفرح وجمع شمل كل أبناء الوطن، وكل من يعيش فيها، مع وجود أكثر من 400 «ستاند» من أشغال يدوية ومأكولات بلدية ومشروبات، بالإضافة الى الصابون والأشغال اليدوية كالرسوم على الخشب، الحلّي والشموع، القبعات الجميلة على أنواعها، الأيقونات ولوحات الرسم، وألعاب الصغار، إضافة إلى بيع القصص والكتب، والأشياء القديمة والعطورات، ومساهمة «كاراج سوق» في حوالى 26 «ستاند»، تحت شعار «التنمية المستدامة لتمكين المرأة والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم من خلال من خلال البيع»، بالإضافة إلى كافة المطاعم التي كانت مليئة بالزوّار الفرحين، ووجود الصليب الأحمر الذي استفاد من تبرّعات أغلب المارّة، وكل هذا من تنظيم شركة ACD Global Associates event Organised by Action Events، التي تملكها السيدة سينتيا وردة، بالتعاون مع بلدية بيروت.
وفي دردشة مع «اللواء»، أكّدت وردة أنّها كانت تعيش في الأشرفية قبل تنفجير مرفأ بيروت، وأنّ هدفها إعادة إحياء بيروت وكل لبنان، إذ برأيها العاصمة أُهملت بعد التفجير، لأنّ أغلب المشاريع أصبحت خارج العاصمة، ولا أحد يحاول إعادة إحيائها.
وكشفت وردة عن أنّها أسّست شركتها منذ حوالى الـ10 سنوات، وقد قامت خلالها بعدّة مهرجانات في برمانا وفقرا، بهدف نشر الحوار والعلاقات العامة، كونها مسؤولة اجتماعياً أمام المجتمع اللبناني، متمنية أنْ يعود لبنان إلى مجده، وأنْ يعود السيّاح إليه ورفع اسمه عالياً.