بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 نيسان 2021 05:16م العتيق:انهاء مفاوضات شراء اللقاح.. وتلقيح المسجلين قبل نهاية الشهر

حجم الخط
اشار رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون عبدو العتيق ان عيد الفصح يحل للمرة الثانية ونحن لا نزال نعيش مخاطر وباء كورونا الذي حال دون الإحتفالِ بالعيد هذا العام ايضاً. وقد حَرَمتنا جائحة كورونا من لقاء الأهل والأصدقاء لتبادل الأمنيات والتهاني. ولكننا أبناء الرجاء والاكيد ان طريق الجلجلة ستنتهي بالقيامة ولو بعد الصلب !

وأضاف الظروف اليوم أشد قساوة بسبب تراكم الكوارث بعدما تحولت الأزمة الصحية الناشئة عن وباء كورونا إلى كارثة صحية نتيجة انهيار مستويات المناعة الصحيَّة وارتفاع عدد الوفيات وتفاقمت الأزمة الاقتصاديَّة وتدهورت قيمة الليرة اللبنانية لتخسر 90% من قيمتها ونشوء كارثة اجتماعيَّة أخفقت المرافق والقِطاعات العامة والخاصة في معالجتها حتى الآن.

وفي سلسلة نداءات طلب العتيق من الجميع عدم التهاون في تدابير الوقاية من وباء كورونا لأن هذا الوباء يزداد شراسة وترتفع ضحاياه أكثر فأكثر. وقال "لا نريد ان نخسر معركتنا مع الوباء "

واعتبر العتيق ان المجلس البلدي وجمعية هدفنا وخلية الأزمة بذلوا أقصى الجهود لإبعاد المخاطر وسدّ العجز في أجهزة التنفس الاصطناعي وقد وفقنا الله في تأمين تلك الأجهزة بعد تجاوز الكثير من العقبات لاستيرادها من خارج لبنان ونحن مستمرون في مواكبة أهلنا.

وفي اطار مكافحة وباء كورونا والحدّ من انتشاره طلبنا سابقاً إلى الراغبين في تلقي اللقاح بعد استشارة أطبائهم، التسجيل على المنصة التي أطلقناها لهذه الغاية لفترة محددة سجل خلالها عدد لا يستهان به ضمن النطاق البلدي، وقد شارفنا على إنهاء المفاوضات لشراء اللقاح ونأمل المباشرة في تلقيح المسجلين على المنصة تباعاً حسب تواريخ تسجيلهم قبل نهاية الشهر الجاري وسيكون ذلك خطوة أولى على طريق تعزيز المناعة والتحضير لإعادة الحركة الاقتصادية إلى الانطلاق تدريجياً، حتى اذا تحققت النتائج المرجوة على المستوى الصحي المناعي، ننصرف إلى اطلاق مبادرات لانعاش اقتصادنا المحلي ومساعدة الأكثر تضرراً من الكوارث الصحية والمالية والاقتصادية.

وختم أتوجه بأحر التهاني بعيد الفصح المجيد سائلاً الله ان يستجيب لدعائنا بأن تضع قيامة السيّد المسيح حداً للمعاناة القاسية التي يئن تحتها اللبنانيون فيستعيدون الأمل بمستقبل أفضل تطوى خلاله صفحات الأيام السوداء التي ذرفوا خلالها دموع فراق أحباء والقلق على العديد من المُصابين بالوباء الى حين شفائهم، والألم العميق الناتج عن خسارة مورد الرزق والعيش الكريم، أو جراء وداع العديد من الشابات والشبان الذين سُدّت بوجههم سبل المستقبل فغادروا لبنان تاركين خلفهم لوعة الأهل ودموع الفراق.فصح مجيد، على أمل ان نحتفل بالأعياد المقبلة وتكون الغيمة السوداء قد انقشعت وزالت أسباب القلق والخوف على المصير، وان نستعيد بريق حياتنا الطبيعية.