بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 تموز 2021 12:01ص «النقابة تنتفض» تعلن لائحتها لانتخابات المهندسين

ومطالبات بجمع المرشحين البيارتة لمواجهة المنافسين

حجم الخط
تتسارع التحضيرات الجارية لخوض انتخابات المهندسين على صعيد تشكيل اللوائح وتكثيف اللقاءات والاجتماعات والاتصالات التي تسابق موعد الانتخابات في 18 من الجاري، فيما الصورة النهائية للمرشحين الذين سيبقون لخوض المعركة ما تزال غير واضحة وان ملامحها بدأت تظهر وسط مخاوف من «كسر» العرف المتفق لجهة المداورة والاتفاق الضمني أن يكون المرشح مسلماً سنياً وكذلك السعي لمجيء لائحة تضم الجميع، وكذلك  الخوف من ان تسعى الأحزاب لتكرار سيناريو معركة المهندسين في طرابلس رغم الفروقات لجهة انسحاب المرشحين المستقلين حينها.

وسط هذه الهواجس ومع عدم حسم الجهود المبذولة لجهة اعتماد مرشّح رئيسي من المرشحين البيارتة، فقد جرى التداول في الأوساط البيروتية المتابعة لاستحقاق الانتخاب بضرورة قيام جهة فاعلة أو قيادية بجمع المرشحين الثلاثة لمركز النقيب، وهم المهندسون: عويني وفتحة وسنجابة و«المونة» عليهم للانسحاب لبعضهم لتفويت الفرصة على المتابعين، الا ان هذا الطرح لا يلقي صدى لدى المعنيين على الأقل لغاية تاريخه، فيما بورصة المنسحبين رسمياً انحصرت أمس بسحب المرشحح محمّد عبدالرحمن أنسي لترشيحه.

إعلان لائحة «النقابة تنتفض»

فعلى صعيد اعلان اللوائح، أعلنت أمس لائحة «النقابة تنتفض» أسماء مرشحيها رسمياً على الشكل الآتي:

- عارف ياسين -  مركز النقيب

- جوزيف مشيلح - فرع أول

- دفينا أبو جودة - فرع ثاني

- علي درويش - فرع سابع

أما مرشحي الهيئة العامة فهم:

يسار العنداري، كميل الهاشم، ربيع حسن، شارل فاخوري، إبراهيم حجازي ويوسف أبو كرم.

فيما رشحت اللائحة أيضاً أعضاء للجنة مراقبة الصندوق التقاعدي على الشكل الآتي:

حسان كزما، سلمان الدبيسي وعلي مرتضى.

اما للجنة إدارة الصندوق التقاعدي فقد رشحت اللائحة: ريمون خوري.

مصادر هندسية علقت على تشكيلة لائحة «النقابة تنتفض» فاعتبرتها «خليطاً يسارياً ذا طابع شيوعي» مطعّم بالمنشقين عن العونيين والكتائب وان اللائحة المذكورة أبقت مركزاً شاغراً وهو مرشّح فرع الموظفين كونها لم تفز فيه في المرحلة الأولى.

أضافت المصادر الهندسية ان من يقف وراء تشكيل اللائحة استبعد كل المرشحين المستقلين وكل من دعم مسيرة الفوز في المرحلة الأولى والحاصل انه كما حصل في مسيرة قوى 14 آذار عندما حاولت بعض القوى خطف القرار فإن لائحة النقابة تنتفض» تحاول سلب قرار المؤيدين لثورة 17 تشرين وهناك قوى لا تؤيد هذه اللائحة ومنها: «المهندسون أولاً»، و«المهندسون المستقلون» وكثير من المهندسين المنادين بالتغيير من جيل الشباب.

وعلى صعيد التمثيل النسائي في النقابة فقد توقفت المصادر الهندسية عند الخلاف الذي حصل مع اللائحة حول منع دخول المهندسة هالة يونس لارتباطها باسم والدها وخفض الكوتا النسائية الهندسية، ويبدو ان النفس الشيوعي يتحكم باللائحة المذكورة رغم ان المرأة المهندسة كفوءة وملتزمة حتى بالاعراف النقابية حيث ان المرشحة لمنصب النقيب منى طرزي رفضت الاستمرار في خوض معركتها لكي لا تكسر العرف الذي ينص ان تكون هذه الدورة من حق المسلمين في منصب النقيب.

وعلى صعيد اللقاءات والتحركات فاللقاءات تتكثف بين حركة أمل وتيار المستقبل من جهة وحركة أمل وحزب الله من جهة أخرى، ومن المرجح ان تعقد لائحة المهندسون المستقلون مؤتمراً صحفياً تعرض فيه تطورات المعركة الانتخابية كما يُكثّف المرشح باسم عويني تحركاته ولقاءاته والتي سيختتمها بلقاء حاشد مساء يوم الجمعة المقبل في مطعم «ذوات» في صيدا.

وللغاية نفسها يُكثّف المرشح محمّد سعيد فتحة لقاءاته واتصالاته وجولاته على القوى الهندسية، كما سيحل المرشح مغير سنجابة ضيفاً على اذاعة صوت كل لبنان لإلقاء الضوء على برنامجه الانتخابي.