فرضت العاصفة الثلجية Joyce ذاتها على الساحة الكسروانية بكل ما لديها من خيرات قطبية فاستحقت لقب "العاصفة الثلجية" الأعنف منذ ٦ سنوات وها هي تصعّد منذ يومين.
وعلى عكس ما رسمته الرادارات من حيث دخول العاصفة اجواء لبنان، اذ كان متوقعاً ان يبدأ تأثيرها على المنطقة صباح الثلاثاء، فتأخرت السحب الركامية 8 ساعات ليخدم هذا التأخير محبي الثلوج . فبدأت الامطار بعد ظهر امس الاربعاء في أعالي كسروان وسرعان ما تحولت الى ثلوج بفعل البرد الشديد، منتصف الليل على 1000 متر، و900 متر.
وفيما تستمر العاصفة قدماً هذا مساء امس، من المتوقّع ان يمتد تساقط الثلوج حتى مساء الجمعة.
الطقس المثلج الذي نشهده منذ يومي الاربعاء والخميس يترافق في أعالي كسروان مع تدني اضافي بدرجات الحرارة واشتداد التراكم الثلجي.
وفي جولة ميدانية على واقع الحال في منطقة كسروات.تعمل الجرافات منذ يوم امس على فتح الطرقات الرئيسية في كفردبيان التي بقيت سالكة حتى الساعة .وتقوم جرافات بلدية كفردبيان بالتعاون مع جرافات وزارة الاشغال العامة والدفاع المدني طيلة النهار بتأمين فتح جميع الطرقات الفرعية بحسب الاولوية والحالات الطارئة.
هذا وتعمل بلديات ريفون وعشقوت وعجلتون كما معظم بلديات الجرد الكسرواني على فتح الطرقات العامة بدايةً ثم الداخلية لتبقى طريق عشقوت كفرذبيان سالكة للسيارات المجهزة بالسلاسل الحديدية.
هذا وقد تم انقاذ مواطنين محاصرين داخل ٥ سيارات بسبب تراكم الثلوج على طريق عام (شحتول-الغينه-جورة الترمس-غبالة).
وقد تم ايصالهم الى حيث يمكنهم متابعة سيرهم بأمان.
كما عملت عناصر من الدفاع المدني على ازالة اشجار كانت قد اعاقت حركة المرور على طريق عام الغينه-كسروان جراء تكسّر الاغصان والجذور بسبب شدة الرياح.ورفعت الاشجار عن الطريق الرئيسي لتسهيل حركة مرور الاهالي .
ولم تترك العاصفة الثلجية الطريق البحرية في منطقة الكسليك بأمان حيث وقعت جريحة جراء حادث سير على الطريق البحري في الكسليك. وقام عناصر من الدفاع المدني بنقل الجريحة إلى مستشفى سيدة لبنان قد اصيبت جراء تعرضها لحادث سير وقع بين سيارتين بمحاذاة الطريق البحري في الكسليك - كسروان.