بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 أيار 2024 12:00ص بخاري استقبل وفد المركز الثقافي الإسلامي

السفير بخاري خلال لقائه وفد المركز الثقافي الإسلامي السفير بخاري خلال لقائه وفد المركز الثقافي الإسلامي
حجم الخط
‏ ‏استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في دارته في اليرزة، وفد المركز الثقافي الإسلامي في بيروت برئاسة السفير هشام دمشقية وحضور الهيئة الإدارية في المركز، وضم الوفد العميد فؤاد آغا، الشيخ أسامة الحداد، نجوى الجمال، المحامية سنا الرافعي، عبد الهادي المحيسن، الشيخ بلال الملا، المحامي رامي عيتاني، يسرى التنير، سليم سربيه. وجرى البحث في تعزيز آفاق التعاون الثقافي بين سفارة المملكة العربية السعودية وبين المركز الثقافي الإسلامي.
‏وأطلع السفير دمشقية وأعضاء المركز السفير بخاري على النشاطات الدينية والثقافية والوطنية المتنوعة والجامعة التي قام ويقوم بها المركز منذ أكثر من 60 سنة، وسلّمه نسخاً من الكتب والمنشورات التي يصدرها، وتحتوي كل الأنشطة المنفذة ضمن برامج الأنشطة الثقافية السنوية.
وأبدى الوفد إعجابه بالإطلاع الواسع والدقيق الذي يتمتع بها السفير السعودي المثقف والملمّ بتفاصيل نشاطات المركز، كما بالشؤون والشجون اللبنانية بمختلف تنوعها وتعددها وتعقيداتها.
وألقى رئيس المركز السفير هشام دمشقية كلمة قال فيها: إذا أردنا الكلام عن المملكة العربية السعودية يلزمنا مجلدات. ويكفينا أن الله جل جلاله اصطفى شبه الجزيرة العربية وفي بلاد الحجاز تحديداً مهبطاً لوحي رسوله صلى الله عليه وسلم، ويكفينا فخراً أن خاتم النبيين انطلق منها لينقذ البشرية من ضلالات الشرك والإلحاد ويقودهم إلى ظلال الإيمان، حين قامت دولة الإسلام وترسخت مبادئ الحق والعدل والمساواة والشورى وحفظت الحقوق وكفلت الحريات وروعيت المواثيق والعهود وحرمت الدماء وانتفى العدوان.
وعودة إلى بدء، يعود الفضل في تأسيس المملكة، مع حفظ الألقاب، إلى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، (رحمه الله)، واستمر بعده أحفاده من سعود إلى فيصل إلى خالد إلى فهد إلى عبد الله، (رحمهم الله)، واليوم إلى سلمان وولي عهده، محمد، وصارت المملكة محط أنظار العالم كله، موقفاً وقيادة ومناصرة وأمناً وسلاماً.
وما غاب اهتمام المملكة بالعالم العربي والعالم الإسلامي بل والعالم وخاصة بلبنان منذ البداية حتى يومنا هذا، ولا حاجة للتذكير به، والكتاب يُقرأ من عنوانه. ويوجد حرص دائم من قادة المملكة أن يكونوا سبَّاقين في دعم قضايا العرب والمسلمين، وكان للبنان مساهمة كبرى ليصبح امتيازاً ملكياً.
ومن ضمن هذا اللبنان، جمعية المركز الثقافي الإسلامي في بيروت، فهذا المركز تم إنشاؤه عام 1968 بدعوة من السيد خالد الداعوق والدكتور أبشي (AUB) وأخذ مكاناً له في بناية جرداق في شارع السادات وحصل على العلم والخبر عام 1971، وهو مستمر في نشاطاته أي منذ أكثر من 55 سنة.
والعلاقة بين المركز وسفارة المملكة العربية السعودية مستمرة أيضاً حيث كان يحضر للمشاركة في الندوات والمحاضرات في المركز من تنتدبه السفارة.
واليوم نحن وفد المركز هنا في مقركم لاستكمال المسيرة بدعم معنوي ومادية من مملكة الخير.
 بدوره، أعرب السفير السعودي وليد بخاري عن تقديره لتاريخ ونشاطات المركز الثقافي الإسلامي الذي يمثل الاعتدال والوسطية، ويعمل على تعزيز التواصل بين كل مكونات المجتمع اللبناني، والذي يتكامل مع الأهداف السامية التي تحرص المملكة العربية السعودية على رعايتها ودعمها في لبنان».
وإذ اقترح السفير بخاري جملة افكار هامة للتعاون الثقافي، أكد أنه لن يألوَ جهداً في التعاون المؤسساتي الممنهج مع المركز، والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت وسبل دعهما واستمراريتها لنشر وتعزير مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف والمواطنة  والعيش المشترك والعدالة الاجتماعية بين اللبنانيين.