بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 أيار 2024 12:04ص بري عرض وكرامي المستجدات وهنّأ العمّال في عيدهم: العيد الحقيقي أن نُعيد للعمّال وطناً أكثر تماسكاً ووحدة

الرئيس بري مستقبلاً النائب كرامي في عين التينة (حسن إبراهيم) الرئيس بري مستقبلاً النائب كرامي في عين التينة (حسن إبراهيم)
حجم الخط
هنّأ رئيس مجلس النواب نبيه بري عمال لبنان بعيدهم وقال: العيد الحقيقي أن نعمل جميعاً لكي نعيد للعمال الوطن الذي إفتدوه بعرقهم ودمهم وأرواحهم، وطناً أكثر تألّقاً وتماسكاً ووحدة، وطناً للعدالة والمساواة وقيامة المؤسسات.
وأضاف: التحية في الأول من أيار للعمال والفلاحين الذين يعانقون تراب الجنوب وتبغه وليمونه وتينه وزيتونه صموداً وشهادة من أجل عزة وكرامة وقوة لبنان وإنسانه.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة النائب فيصل كرامي، بحضور عضوي المكتب السياسي في تيار الكرامة رامي أسوم وحمدي درنيقة، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.
وأوضح كرامي ان الزيارة ذات طابع لها علاقة بالعمال ونحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على إقتراح قانون التسوية العادلة لتعويضات نهاية الخدمة بالضمان الإجتماعي، حيث أخذنا كل الدعم من الرئيس بري في هذا الإطار وسنقوم بالمزيد من الاتصالات ونتقدم بهذا بالمشروع في أقرب وقت ممكن ونتمنى الدعم من الجميع لما فيه من خير لأكثر من 600,000 عامل ظلموا خلال فترة الإنهيار الاقتصادي وخلال الفترة السابقة وما حدث في لبنان.
ولفت الى انه اطّلع من رئيس المجلس على كافة المستجدات وخاصة الإطمئنان على الوضع في الجنوب وأجواء الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان وما يحملون من مبادرات، ونحن بدورنا عبّرنا أننا مع الشرعية الدولية ومع تطبيق القرار 1701 ولكن تطبيق هذا القرار يكون على كل الأطراف وليس فقط على الطرف اللبناني، ومن يطرح علينا اليوم نشر الجيش في الجنوب نقول له ان الجيش منتشر في الجنوب والآن هناك بعض المقترحات لزيادة عديد الجيش، لا مشكل أهلاَ وسهلاً الجيش جيشنا لديه عقيدة واضحة، هذا شيء لكن الدفاع عن لبنان شيء آخر، والجيش بحاجة أيضاً الى عتاد وعديد ومخصصات ونتمنى على الدول التي تتقدم بمثل هذه الاقتراحات ان تقوم بما عليها ، ونكرر ان الجيش اللبناني ليس حرس حدود لإسرائيل الجيش اللبناني هو للحفاظ على لبنان وعلى الإستقرار والذود عن لبنان.وتابع كرامي: الأمر الآخر الذي تطرقنا إليه هو النزوح السوري هذا الملف شائك وحساس لما له من تداعيات على البيئة اللبنانية والاقتصاد اللبناني، نحن لمسنا مؤخراً حرصاً من الحكومة اللبنانية على معالجة هذا الأمر وهناك إجماعاً لبنانياً لحلحلة هذا الملف وأيضاً حرصاً أوروبياً لمحاولة إيجاد حلول لهذا الملف لما يشكّل من ضغط على أوروبا نتيجة الهجرة في البحر، أتمنى أن نصل الى خواتيم سعيدة في موضوع النازحين أعود وأكرر أن هذا الملف حساس جداً فلبنان لا يحتمل هذا النزوح خاصة أنه لدينا أيضاً نزوح فلسطيني سابق، وهذا يشكّل عبئاً على البنى التحتية اللبنانية وعلى اقتصادنا وأمننا وعلى الديموغرافيا في وطننا، فيجب أن يعالج هذا الموضوع بالإبتعاد عن الخطاب الطائفي والمذهبي والتحريضي والمناطقي وترك الامور للمعالجة الحكيمة.
وختم كرامي: الأمر الأخير الذي تم بحثه هو موضوع رئاسة الجمهورية لا شيء جديد في هذا الملف بإنتظار أن يعي جميع ان لا مجال ولا مهرب من الحوار، فمن خلال الحوار نستطيع أن نصل الى خواتيم سعيدة في هذا الملف وننتخب رئيس الجمهورية ونعيد الدينامية للسلطة الى واقعها الحقيقي، ولكن ليس أي حوار، الحوار له شروط وأسس وهو واضح المعالم فكثرة المبادرات في الحوار وصلت بنا الى مكان بتنا بحاجة الى حوار من أجل الحوار، نتمنى أن يذهب الجميع الى الحوار لحل هذه الأزمة.
كما استقبل الرئيس بري سفير لبنان لدى بلجيكا فادي الحاج علي.