بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 أيلول 2019 07:39م روجيه اده : لا مماطلة ولا تلاعب بالوقت

حجم الخط
أشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ان ملف إيران هو سبب الخلاف الذي أدى الى إستقالة صقر السياسة الخارجية الأميركية، جورج بولتون من موقع مستشار الأمن القومي الذي اشتهر فيه، كيسينجر وبريجينسك ووو!!!‏

واعتبر ان إختيار الخلف سهل وصعب جداً ! اذ انه إذا استسهل ترامب الإختيار، خسر معنوياً من صورة إدارته الجيوسياسية في مرحلة تاريخية تحتاج لشخصية رؤيوية إستثنائية، لا سيما في التعاطي مع تحدي الحرب الباردة الصينية وتحديات الحرب والسلام الشرق أوسطية المحتاجة لنظام دولي مستدام! ونقل اده عن السيناتور لينزي غراهام قوله إن الرئيس ترمب عرض ترشيح كيث كيلوغ (جنرال)
مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس، وبرايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران والمستشار السياسي لوزير الخارجية مايك بومبيو وريك واديل مسؤول الأمن القومي السابق، ووصفهم بالموظفين الطيّعين.

وفي الملف اللبناني اعتبر اده ان القرار١٧٠١ سيف ذو حدين،ما لم يُطبّق بمندرجاته كافة على المعنيين جميعاً، بما في ذلك"حصر حمل السلاح بقوى الدولة اللبنانية الذاتية" وبسط سيادة دولة لبنان على أرضه دون إستثناءات. يعني لا مربعات أمنية لأيٍ كان!وفي حال الحرب على لبنان تتولى الدولة الدفاع والمقاومة وإشراك الشعب، وتنظيم مقاومته!

وقال ان إسرائيل تستبق أية مبادرة سلام اميركية بمواقف"وضربات"مُلزمة لحكومة الإتحاد الوطني المقبلة.

وأشار ان إسرائيل ليست معنية بالسلام ولا"بصفقة القرن" أو"فرصة القرن"، التي يحلم بها الرئيس الأميركي.

واضاف ،‏ما أخشاه حقاً،ان تكون الستة أشهر المقبلة اللاحقة للإنتخابات الإسرائيلية، المرحلة الأخطر على لبنان لأن الحكومة الإسرائيلية المقبلة، المرجح ان تكون حكومة إتحاد وطني بين نتنياهو و غانتز وفي مرحلة إستهداف ما يهددها في لبنان و سوريا والعراق وربما غزة من مصانع ومخازن صواريخ دقيقة!

وأشار الى ان شنكر طرح مع المسؤولين اللبنانيين ضرورة إنجاز عملية ترسيم الحدود خلال مهلة ستة أشهر، من دون السماح بالمماطلة او التلاعب بالوقت!

وكذلك أثار مع المسؤولين ملف القرار1701 وضرورة الإلتزام به وتطبيقه ومنع حصول أي تصعيد.

وفي الملف الاقليمي اعتبر اده ان ايران لن تقطع "الخط الأحمر" الذي تعرفه، في إستئناف نشاطاتها النووية تحت الرقابة الأممية! ذلك لأنها تُدرك أن ذلك سيؤدي الى إعطاء "الضوء الأخضر" الأميركي الى إسرائيل كي تضرب الأهداف النووية في إيران! وقال الأخطر على النظام، قاعدة عسكرية روسية في هرمز.

واضاف ان مخاطرة إيران بالسماح بهذه القاعدة العسكرية على شاطئها مع الخليج يعود الى أنها تخشى في مرحلةٍ ما لاحقة للإنتخابات الرئاسية الأميركية، عملاً عسكرياً تواجه فيه أميركا، التي قد تجتاح عسكرياً شرقي الخليج من مضيق هرمز الى الأهواز! مما يهدد وحدة إيران . وختم ان المفاوضات بين النظام الإيراني والبيت الأبيض لن تكون سوى مباشرة وثنائية، بعد الإنتخابات الأميركية، ومع ترامب الذي يفضلون،
لأنه لا يريد الحرب!

وفي شأن الملف السوري قال:" ما تقول فول قبل ما يصير بالمكيول"! اذ ان "الحروب"السورية تنتهي، يوم يعود اللاجئون السوريون لديارهم، ولا يبقى في سوريا قواعد عسكرية منتشرة عبر الخارطة، والبقاع السورية، في أماكن لها أهمية تكتيكية ومصيرية!

واضاف سوريا مزروعة جمراً تحت الرماد! لم تتصالح مكوناتها مع بعضها البعض ولا مع مستقبلها.