اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أنه يتوجب على الرئيس ان يكون"الموتور" الرئاسي، (إن لم يكن موتوره محروق* محروق بمعنى "Burned Out”!)
وأوضح ان رئيس الجمهورية يدعو المجلس الأعلى، ومجلس الدفاع، ومجلس أمني ووو...وهناك مأخذ ديموقراطي على ذلك،وكأن في ذلك تعطيل مجلس الوزراء والحكم فعلاً من خارجه!
واضاف ان دعوة مجلس الوزراء دون جدول أعمال يتفق عليه مع رئيس الجمهورية ليس دستوريًا..كل هذا كان قبل الطائف عرفاً وصار بعد الطائف نصوصاً وروحها.
لم تنتقل الصلاحيات الى: واضافرئيس الحكومة على الإطلاق في وثيقة الطائف إنما إنتقلت ل"الوزراء مجتمعين" بأكثريات تتراوح بين ال٥١٪ وال٢/٣ وال٣/٤؛وفي حال فراغ موقع الرئاسة،يصبح الإجماع شرط الحوكمة، لغاية إنتخاب رئيس جديد!
واشار اده الى اليوم الذي نستعيد الثقة في الحوكمة وفي القطاع المصرفي عبر التزام حقاً شرائع الإقتصاد الحر الليبرالي النزيه،والتنافسي،والشفاف!واعتماد سياسة الحد لأدنى من تضخم الدولة مقرون بتخفيض الضرائب والرسوم ليدفعها الجميع دون تردد،ضريبة واحدة تصاعدية من ٪٠،١ ل ٪٢،٥حد أعلى!وتحفيز القطاع الخاص
وختم في الوقت الراهن على الأمم المتحدة التي لبنان من مؤسسيها، واجب كبير،وهو إعلان لبنان دولة فاشلة وكف يد المنظومة الناهبة، وتولي الحوكمة إنتقالياً؛ ذلك مع وضع قرارات تحرير لبنان ال ١٥٥٩، ١٦٨٠ ،١٧٠١ مع قرار إعلان الدولة الفاشلة تحت الفصل السابع