لم يمض العام 2020 بخير لا على لبنان ولا على العالم أجمع بسبب فيروس الكورونا والذي انتشر بشكل سريع وقضى على الآلاف من المرضى ويكفي في بعض دول أوروبا ما شهدته المستشفيات من عمليات تفضيل بين المواطنين بحسب الأعمار لانقاذهم من الفيروس, فبادر البعض الى حرق الجثث وبادر منهم الى منع الجثث عن أهلها فكانت المأساة الحقيقية التي بدأت في أوهان الصينية ووصلت الى كل العالم من أوروبا الى الدول العربية ، اليوم ومع الانتشار الكبير لفيروس الكورونا في لبنان هل سنشهد على أبواب العام 2021 نفس السيناريو أم يكون للقاح دور في الحد من انتشار الفيروس؟
في الخلاصة انه عام الوجع في لبنان على كافة الصعد فما الذي سيقدمه العام 2021 من تطورات ؟
الدكتور الشريف
الدكتور خلدون الشريف قال "لموقعنا":"مما لا شك فيه أن الكورونا أثرت على الكون برمته حيث أتى التأثير بالغا على العقارات والتجارة والسفر والمأكل والملبس, كما على علاقات الناس العاطفية والاجتماعية، وحينما ينطلق موضوع التلقيح فان العالم وابتداء من شهرآذار 2021 سيعود الى حياته الطبيعية،بالنسبة لنا لا بد من استيراد التلقيح الأرخص والأسهل والذي لا يتطلب برودة تحت 70 درجة أو 20 درجة وأعتقد بأن أنسب طعم الكون صناعة وسعرا ومسافة هو الطعم الروسي، وهنا أطلب من وزارة الصحة والحكومة اللبنانية الاعتماد بشكل جدي الطعم الأسهل والأوفر والأكثر مرونة في الاعطاء وهذا أمر أساسي للبنان".
وحول تأثير الكورونا على طرابلس يقول الدكتور الشريف:" من خلال إتصالاتي ومعرفتي فان المجتمع الدولي يهتم بمدينة طرابلس من خلال أمور ثلاثة أولا على مستوى الاستقرار وثانيا على مستوى التطرف والإرهاب وثالثا على مستوى وجود النازحين، ونحن من خلال هذه العوامل والكورونا يمكننا الإستفادة قدر الإمكان تأمين المشاريع لطرابلس وأهمها بالنسبة لي وقف الضرر الرهيب والذي يخلفه مكب النفايات القديم والمطمر الجديد والذي يسبب قمة الضرر على مستوى وجود الغاز السام والارتفاع والضرر البيئي والاجتماعي، لا بد من الاتحاد في المرحلة المقبلة كون الإدارات المركزية غائبة عن السمع وتشكيل الحكومة أمر بعيد المنال، من هذا المناطق أدعو كل أهالي طرابلس والجمعيات الأهلية والسياسيين للتكاتف في سبيل تقليل الأضرار عن المدينة سواء على مستوى الكورونا أو النفايات والبيئة وعلى مستوى السرقات".
وختم الدكتور الشريف:" أتمنى أن يشهد العام الجديد تأليف حكومة جدية وحقيقية قادرة على معالجة الأمور كون البلد منهار ولم يعد يحتمل نتمنى الخير للجميع مع ان البوادر لا تبشر بالخير انما ثقتنا بالله كبيرة كما بالمواطن اللبناني".