بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 أيار 2024 12:00ص نواب المعارضة بحثوا وباربارا ليف الإصلاحات وأوصلوا رسالة للأمم المتحدة حول الـ1701

مخزومي وعدد من النواب في مقر الأمم المتحدة مخزومي وعدد من النواب في مقر الأمم المتحدة
حجم الخط
استكمل وفد المعارضة اللبنانية الموسّع جولته في واشنطن والتي تتخللها لقاءات مع مسؤولين بارزين لعرض ومناقشة عناوين لبنانية داخلية ومحاولة إحداث خرق في الأزمات التي يعاني لبنان منها.
وفي هذا الإطار، التقى نواب الوفد أمس مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف وعرضوا عليها خطة الطريق الإصلاحية التي تأتي ضمن المبادرة الإصلاحية التي كان النائب فؤاد مخزومي قد أطلقها العام المنصرم، إضافة إلى مناقشة القرار 1701 وملف النازحين السوريين والوضع الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من العناوين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني نشر فيديو، على منصّة «أكس»، بعد زيارته ومجموعة من النوّاب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، قال فيه «التقينا ضمن وفد نيابي ضم نوابا من المعارضة الموسعة، نائبة الأمين العام للأمم المتّحدة روزماري ديكارلو، وأوصلنا رسالة واضحة بالنسبة إلى تطبيق القرار 1701 وأهميّة تطبيقه اليوم، في ظلّ خطر الحرب الواسعة على لبنان، إضافة إلى موضوع النازحين السوريّين ودور الأمم المتحدة بعدم تشجيع النزوح الأكبر إلى لبنان وتأدية دورها بحسب المعاهدات والاتفاقات الموقّعة معها وعدم الخروج عن السيادة اللبنانيّة، بما فيها أوّلاً تخفيف الدعم للنازحين السوريين الموجودين بطريقة غير شرعية على الأراضي اللبنانية، خصوصا أن لبنان في المعاهدات والاتفاقات التي وقّعها مع الأمم المتّحدة هو بلد عبور وليس بلد لجوء».
أضاف «لا يمكن لأيّ شخص نزح إلى لبنان البقاء فيه أكثر من سنة، إذا لم يكن وضعه قانونيّاً. ولذا، يجب أن يرحّل إلى بلد آخر أو إلى بلده، إذا كان هناك من إمكانيّة، وكانت الساحة آمنة».
ختم «هذه هي رسالتنا التي أوصلناها مباشرة، تبعا لكل ما نقوم به الآن داخل لبنان أيضا، وكانت على أعلى المستويات في الأمم المتّحدة».
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي أن «النائب مخزومي والوفد المعارض الموسّع الذي يرافقه إلى واشنطن ويعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين هناك، يسلّط الضوء على القرار ١٧٠١ وكيفية تطبيقه خصوصا في ظل ما يحدث في جنوب لبنان. كما يتم التركيز على ملف النازحين السوريين لجهة إيجاد حلول قريبة تخفف من وطأة الأزمة التي يعيشها لبنان من جراء تداعيات هذا الملف».