برعاية نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، نظم معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس، ورشةً تدريبية على مدى يومين حول " العناية بالذات وإدارة الضغوطات النفسية"، للمعالج والأخصائي النفسي الدكتور ايلي سركيس، بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC )، وبحضور مديرة المعهد الأستاذة دوللي فرح، وأعضاء الهيئة الإدارية للمعهد الأساتذة : يوسف الدويهي، زهرة الجسر، سهير درباس، و عُتيبة المرعبي، وذلك في قاعة المحاضرات في دار النقابة.
وشارك في الورشة الأساتذة: فطوم مصطفى، سوزان فوال، عبد الرحمن مواس، فاطمة مصطفى، منال المبيض، نيفين مرعش، ايمان مصطفى، زهور منجد، ايلينا الحلو، نادين الحداد، مريم عثماني، علا الحميصي، ريان هرموش، ندى البدوي نجار، ليال كساكير، ميادة الحمدان، ريمونا الدويهي، ريتا المكاوي، فاطمة عطرشان، جنى الحسن، مروى الحايك، ماريات فينيانوس، سالي خليل، رانيا فاضل.
البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ من مديرة المعهد الأستاذة دوللي فرح، أكدت فيها إستمرار معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس بمتابعة الدورات المتعلقة بالدفاع عن الأطفال المُعرضين للتحرش الجنسي، وذلك بهدف إنشاء مجموعة محامين متخصصين.
كما توجهت بالشكر الى لجنة الإنقاذ الدولية (IRC )، على تعاونهم المستمر مع معهد حقوق الإنسان .
ثم عرّف المعالج النفسي د. ايلي سركيس عن موضوع الدورة ، والذي تمحور حول الضغط النفسي، وكيفية إدارة الضغوطات النفسية والعناية بالذات، والحفاظ على المسافات الصحيحة أثناء التواصل مع الموكلين، حيث كان جلسات حوار حول الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها المحامي أثناء تعاطيه وإستماعه للموكل المنفعل، وعن طريقة تفادي هذه الأخطاء والعمل على تحسينها وفق الأطر النفسية المطلوبة، لكسب ثقة الموكل وإعطاؤه شعوراً بالأمان.
وفي اليوم الثاني ، شرح سركيس عن مهارات الدعم النفسي الإجتماعي لإحتواء ردود أفعال الموكلين، وعن مهارات التواصل ، كما تم توزيع العديد من المسائل، حيث تم العمل عليها بتجسيد الحالة وتمثيل الدور وطريقة التعامل الواجب إتباعها.
هذا وتُتابع هذه المجموعة من الأساتذة الدورات المُكملة لهذه المواضيع، بهدف تشكيل نواة من المحامين المتخصصين.