بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 شباط 2023 12:00ص يموت: أوفياء لدم الحريري واللائحة التوافقية خلال أسبوع

عرض لتفاصيل قطع الحساب وتقديمات الاتحاد

يموت متحدثاً إلى الزميل السيد يموت متحدثاً إلى الزميل السيد
حجم الخط
أكد رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت ان الهيئة الادارية للاتحاد لها انجازات وتقديمات غير مسبوقة ساهمت في التخفيف عن العائلات المصاعب الاجتماعية والمعيشية عارضاً لتفاصيل قطع الحساب والتقرير المالي ومشدداً على شفافية قطع الحساب، وأن الاتحاد سيبقى وفياً لدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسيبقى الاطار الجامع للعائلات البيروتية، كاشفاً ان المساعي مستمرة للوصول الى لائحة توافقية وهذه المساعي ستنضج خلال اسبوع.
حديث يموت جاء خلال مقابلة مع «اللواء» بدأه بعرض لانجازات الهيئة الادارية الحالية على مدى ثلاث سنوات واعتبرها غير مسبوقة لجهة حجمها وفاعليتها وأثرها،موضحاً ان هذه التقديمات هي ثمرة الجهد الذي بذلته الهيئة الادارية مجتمعة وليس للرئيس فقط لان الهيئة الادارية عملت كفريق واستطاعت ان تقدم انجازات في المجالات كافة.
ورداً على سؤال حول تفاصيل الاعمال المنجزة والتقديمات والمبالغ التي صرفت اوضح يموت ان الاتحاد في بداياته شكل قوة ضاغطة لملاحقة قضايا ابناء بيروت مع المسؤولين وفي الدوائر لحفظ حقوق ابناء بيروت، وكان لي شرف العمل في الاتحاد بداية ضمن اللجنة الاجتماعية ثم رئيساً للجنة الاجتماعية ثم اميناً للصندوق في الهيئة الادارية ثم محاسباً ثم نائباً للرئيس وبعدها رئيساً للاتحاد لولايتين، وهذه المسيرة كان هدفها ترجمة قناعتي بضرورة خدمة بيروت وأهلها من خلال الاتحاد، لان هذا الامر واجب ولقد واجهت خلال عملي كل المشاريع التي لا تخدم بيروت ولا شك ان الثلاث سنوات الماضية هي الاصعب ليس على صعيد الاتحاد وبيروت فقط بل على صعيد لبنان وعلى الصعيد العربي والعالمي، حيث تخللها ازمة كورونا، وخلال هذه الازمة اخذنا المبادرة في الاتحاد وقررنا العمل من اجل اهلنا وخصوصاً على الصعيد المعيشي والاجتماعي من خلال توزيع الحصص الغذائية للتخفيف عن عائلات الاتحاد ثم لتتوسع لاحقاً لتشمل عائلات بيروتية اخرى حيث بلغ حجم التقديمات 311٫850 الف دولار، وبعد وقوع انفجار المرفأ شاركنا مع جمعيات شقيقة في مشروع ترميم بعض الوحدات السكنية المتضررة وقد ساهم الاتحاد بترميم 60 منزلاً متضرراً وبناءين كاملين في منطقة البسطا قبالة الباشورة بكلفة بلغت قيمتها 100٫483 دولارا و223٫540٫000 ليرة لبنانية، وللتخفيف عن اهلنا اطلقنا مشروع «فك الضيقة» وهو مشروع يستهدف بشكل خاص مساعدة المتعثرين لجهة عدم القدرة على سداد ايجارات منازلهم المهددين بإلاخلاء وكذلك مساعدة الموقوفين الذين انهوا محكوميتهم ويحتاجون الى الكفالة، وايضاً المتعثرين لجهة سداد قيمة فاتورتهم الطبية في المستشفيات، وكذلك المتعثرين لسداد اقساطهم الدراسية حيث بلغت قيمة التقديمات 340٫454٫000 ليرة لبنانية، وخلال شهر رمضان المبارك قدم الاتحاد مساهمات مالية نقدية بلغت قيمتها 332٫400٫000 ليرة لبنانية وبسبب الضائقة الاقتصادية اتبعت الخطوة بتوزيعات نقدية بلغت قيمتها 825 مليون ليرة، ومع انطلاق العام الدراسي 2021 -2022 قدم الاتحاد مساعدات مدرسية جامعية ومهنية بقيمة 545٫978٫000 ليرة لبنانية.
اضاف يموت: وكان للاتحاد مساهات في مواجهة مرض كورونا بلغت يقمتها 24٫430 الف دولار و59٫305٫000 ليرة لبنانية وتم شراء ماكينات اكسجين بقيمة 23٫045 الف دولار و39 مليون ليرة حيث تم توزيع ماكينات الاوكسجين مداورة على المرضى المصابين وتم تغطية تكاليف فحوصات كورونا.
وفي اطار التقديمات والمساهمات فقد ساهم الاتحاد وبالتعاون مع دار الفتوى ضمن ائتلاف المؤسسات الاغاثية بمبالغ بلغت قيمتها 144٫300٫000 ليرة لبنانية، وعلى صعيد الخدمات الصحية والاجتماعية والمساهمة في دفن الموتى الذين لا طاقة لهم بدفع الرسوم فقد ساهم بتغطية كلفة الخدمات الصحية والاجتماعية ودفن الموتى حيث بلغت 7600 الف دولار و284٫300٫000 ليرة لبنانية، وبالمحصلة فقد بلغت قيمة مجموع هذه التقديمات مليارين وسبعمائة واربعة وتسعين مليون ومائتين وسبعة وسبعين الف ليرة لبنانية وخمسائة وثمانية عشر الف واربعمائة وثمانية دولارات (518٫408).
وعن انشطة الاتحاد اوضح يموت ان الاتحاد واجه كل المشاريع التي لا تخدم بيروت، وحافظ الاتحاد على حفظ هوية بيروت وطابعها وعاداتها وواجه التعديات على الاملاك العامة وخصوصاً الكورنيش البحري، وواجه مشروع الزواج المدني وكانت له انشطة عديدة، ولقد ارسينا علاقات وثيقة مع الجهات الرسمية والبعثات الدبلوماسية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية بشخص الوزير السفير وليد بخاري، وكان للاتحاد اهتمام مركّز حول اقامة دورات تدريبية لمساعدة المتقدمين لامتحانات الوظائف العامة التي كانت تتم عبر مجلس الخدمة المدنية، ولقد نظم الاتحاد العديد من المحاضرات والندوات واللقاءات مع المسؤولين والمدراء العامين ومسؤولي الاجهزة الامنية، وساهم الاتحاد في مساعدة البيارتة في المجال القضائي والدفاع عنهم تجاه المحاكم من خلال الاخوة والزملاء المحامين والحقوقيين في الاتحاد.
وتوجه يموت بالشكر من الرؤساء السابقين للاتحاد الذين كانت لهم بصمة خاصة خلال ولايتهم والتي شكلت مداميك مكّنت الاتحاد من البناء عليها والاستمرار والشكر موصول لكل الاخوة في الهيئة الادارية الذين لم يبخلوا بجهودهم وخبرتهم من اجل خدمة الاتحاد واهله،وكذلك شكر الهيئة العامة التي اولتنا ثقتها وكذلك شكر المتبرعين الذين قدموا تبرعاتهم والتي لولاها لما استطعنا ان نصل الى هذه التقديمات التي نفخر بها والتي بلسمت جراح ومعاناة اهلنا في ظل هذه الظروف الصعبة.
وحول محطة الاستحقاق الانتخابي للهيئة الادارية الجديدة للاتحاد اوضح يموت انه وبسبب غياب المرجعية السياسية بادر الرؤساء السابقون والرئيس الحالي بالقيام بالاتصالات واللقاءات مع رؤساء العائلات بغية الوصول الى لائحة توافقية ممثلة من الجميع، وأن المساعي ما تزال جارية على امل ان تنضج خلال اسبوع، مؤكداً رفض نظرية ان العائلات فريقان او فرقاء،فكل العائات لها ارتباطات وصلات وهم عائلة واحدة تشكل نسيج بيروت متمنين وصول اشخاص كفوئين لمتابعة مسيرة الاتحاد التي بناها المؤسسون حجراً حجراً ومدماكاً مدماكاً والتي سنستمر بالحفاظ عليها ومساعدة الاتحاد في كل المواقع التي سنكون فيها.
وختم يموت ان الاتحاد سيبقى وفياً لدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اسس الاتحاد، وسيبقى الاتحاد يحمل راية الوفاء التي هي من صلب الشخصية البيروتية، لان الرئيس الشهيد عند تأسيس الاتحاد انطلق من 16 جمعية عائلية واصبح الآن الاتحاد 93 جمعية عائلية، ولعل ما لا يُنسى ان الرئيس الشهيد كان يردّد على الدوام قوله: «الاتحاد حزبي» ولا بد من التأكيد ان بيروت مدينة العيش المشترك ومدينة الحياة وسيبقى الاتحاد احد اركانها الفاعلة.