9 أيار 2024 10:22ص بعد إساءة شادن فقيه للدين الاسلامي..بيان من هيئة علماء المسلمين و إخبار لدى النيابة العامة بحقها!

حجم الخط
بتوجيه من مفتي الجمهورية اللبنانية  سماحة الشيخ عبداللطيف دريان، سيقدّم أمين الفتوى في الجمهوريّة اللبنانيّة سماحة الشيخ أمين الكردي غداً الخميس إخباراً لدى النيابة العامة التميزيّة بحقّ المدعوّة شادن فقيه و ذلك لإساءتها للدين الاسلامي.
كما صدر عن هيئة علماء المسلمين البيان التالي:
 *بيان هيئة علماء المسلمين في لبنان*: 
 

"إلا رسول الله يا عدوة الله"
عندما يجتمع "الكفر البواح" و"المثلية الوقحة" و"الكوميديا السوداء" و"الفن الهابط" مع "الجمهور الماجن" في "الأوكار القذرة"، بالتزامن مع مافيات الدعارة و"اغتصاب الأطفال"، ومع تكتل نواب التدمير الذين يسعون إلى رفع التجريم القانوني للممارسات المخالفة للدين والطبيعة، فاعلم أننا في أتون حرب قذرة وقحة لا تقل ضراوة وضررا عن المعركة الدائرة مع المحتل الصهيوني، الأولى على حدود الدين والثانية على حدود الوطن.
 
 

وإزاء "المقطع القذر" الذي تم تصويره في "مجتمع الحثالة" والذي جمع بين التجديف على الله تعالى، والانتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بالصلاة والمقدسات والشعائر، والمُجاهرة بالكفر والفجور والمجون والشذوذ، والألفاظ المُخلّة بالدين والآداب والذوق العام، والإساءة للدين والمُتدينين، والتمادي بذلك على خشبة المسرح وأمام طاولات الخمور، ورعاية الجهة التي استضافات هذه الجريمة الموصوفة النكراء، فإننا في هيئة علماء المسلمين في لبنان:
- ندعم دعوة سماحة مفتي الجمهورية في الادعاء على المرتكبين وإنزال أشد العقوبات الرادعة بهم ولمن مثلهم ومن خلفهم.
- ندعو المرجعيات الروحية إلى الانضمام إلى هذه الدعوى القضائية، تعزيزًا لميثاق "صون الأسرة والقيم" الذي وقّعت عليه.
- ندعو رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وسائر الجهات المعنية إلى التحرك الحازم والسريع لإيقاف ومحاكمة المتورطين بهذا العمل المشين ومن وراءه من مافيات الترويج للكفر والفجور والرذيلة.
- نثمّن الغضب الشعبي المسؤول، انتصارا للدين والقيم والعائلة، وندعو إلى تفعيل الحراك الشعبي وتضافر جهود الجمعيات والروابط العائلية والشبابية والطلابية انتصارا لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم.
- نُنبه من دخول أطراف مشبوهة على خط المعالجة المسؤولة التي تقودها دار الفتوى والعلماء والمسؤولون، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرف مسار المواجهة عن أهدافه المشروعة.
- ويبقى الرد الأقوى هو تمسّك الجماهير المؤمنة بتوحيد الله تعالى وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم وإقام الصلاة وتربية الأبناء ورعاية الأسرة وصون المجتمع وتحرير الوطن وإصلاح الدولة.
حمى الله الفِطرة والأُسرة من عبث الماجنين ومكر الخائنين، وحمى الله لبنان من الإثم والعدوان.
هيئة علماء المسلمين في لبنان
٢٩ شوال ١٤٤٥ هجرية
٨ أيار ٢٠٢٤ ميلادية