بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 أيلول 2023 12:00ص أهل بيروت يُطلقون الصرخة المدوِّية: متى تتحرك بلدية بيروت لقمع المخالفات؟

متى تتحرر الأرصفة من الاحتلال؟ متى تتحرر الأرصفة من الاحتلال؟
حجم الخط
«بيروت ليست بخير» هذا الحديث اليومي لأهل بيروت وسكانها، فبيروت أصبحت أسيرة المخالفات والتعديات، شوارع مستباحة وأرصفة محتلة وفوضى البسطات لم تعد مقتصرة على الأسواق بل أصبحت ظاهرة عامة تشاهدها في الساحات والشوارع الرئيسية والفرعية وتحوَّل بعضها إلى واجهة لمخالفات أخرى جنائية كتجارة وتوزيع المخدرات ومراكز المراهنات، والأهم ان كل هذه المخالفات تلقى الدعم والحماية وأصبحت حالة مستعصية على المعنيين.
ويتساءل أهل بيروت، أين البلدية؟ وأين المحافظ وأين المجلس البلدي؟ وأين الأجهزة الامنية مما يجري، فالمشاة ضاع حقهم في الرصيف فشاركوا السيارات مسيرها معرضين أنفسهم للخطر، والصبايا العابرات لا يسلمن من مقاهي الارصفة والبسطات،ونسب المدمنين على الحبوب المخدرة ترتفع، وحوادث الطعن والقتل والسرقات حدِّث ولا حرج وبلدية بيروت وأجهزتها في سبات عميق.
وإن كان لبلدية بيروت آذان فلتسمع صرخات وجع الاهالي ونداءاتهم بضرورة إطلاق حملة واسعة لقمع هذه المخالفات، ومقولة ان قمع المخالفات قطع لأرزاق الناس مقولة باطلة، فالرزق الحلال لا يُكتسب عن طريق التعدِّي وقهر الناس.
ونظرية إبدأوا بالمنطقة الفلانية العصية أيضاً نظرية ساقطة لأن المناطق البيروتية لا تريد أن تقتدي بالمناطق المخالفة، فلا يُعقل إن كان أخوك فاجراً خارجاً عن القانون أن نمارس نفس أفعاله، فبيروت وأهلها لطالما التزموا بالقوانين وخيار الدولة والمؤسسات ويقيناً ممارسات التعدي والمخالفات التي تشهدها بيروت صنيعة الغرباء وبعيدة عن ثقافة المدينة، فمتى تقوم بلدية بيروت بواجبها وتعيد للمواطنين حقهم في شوارعهم وأرصفتهم ومرافق مدينتهم. صرخة يطلقها أهل بيروت فهل من مجيب؟