حرصاً على خدمة قطاع الصيد البحري والمصلحة العامة، وبفضل المساهمة الكاملة المقدمة من قبل ماري كاتافاغو عودة قامت تعاونية صيادي الأسماك في عمشيت بانشاء رصيف الخشبي متحّرك جديد ضمن حرم الميناء من اجل اضافة مرسى لثمانية مراكب صيد جديدة واستندت الاعمال على موافقة المديرية العامة للنقل البرّي والبحري في وزارة الاشغال العامة والنقل وجاء التنفيذ وفق الدراسة والخرائط ذات الصلة التي قدمتها تعاونية صيادي الاسماك في ميناء عمشيت وعلى نفقتها.
واعلنت التعاونية انها ستسعى دائماً لتحقيق كل مشروع يساهم في تأمين حياة افضل للصيّادين ويدعم استمرارية هذا المرفق العام لما فيه خير المصلحة العامة.
وفي اطار الحفاظ على الثروة البرية توجّه، صباح اليوم النائبان نجاة عون صليبا وملحم خلف، من تكتل نواب قوى التغيير، الى منطقة عمشيت، حيث يتمّ تشييد بناء فوق مغارة طبيعية يلجأ إليها الفقمة.
وتواصلا مع المعنيين لتبيان تفاصيل هذه القضية، وذلك لما لتلك الأعمال من أثر بيئي خطير.
ونتيجة اتصالات ومتابعات النائبين خلف وعون مع كلّ من وزير البيئة ومحافظ جبل لبنان والنائب العام البيئي ورئيس بلدية عمشيت، إتُخِذ قرار فوري بإيقاف الأعمال في هذا الموقع، حفاظًا على الثروة البيئة التي تمثلها هذه المغارة.