12 تموز 2021 07:52ص شح المازوت واذلال المواطنين في رفع النفايات في بلدات بترونية

حجم الخط
مشهد النفايات المتراكمة لا جوانب الطرقات وحول مستوعبات النفايات أمر عهدناه في لبنان منذ سنوات.وقد اعتدنا هذه المشاهد نتيجة تضارب الصلاحيات حيناً وفيضان المكبات حيناً اخر وانتظار التجديد للشركات الملتزمة والمنتفعة احياناً.

اما اليوم يزداد الوضع سوءاً في قرى جرد البترون وكافة بلدات القضاء بسبب ازمة المحروقات وشح مادة المازوت المحرّك الاساسي لاليات نقل النفايات في القضاء.

ويعود السبب وفق المعنيين بالامر الى بيع مادة المازوت في السوق السوداء مما يفرض على المتعهد كلفة إضافية تزاد على مالية البلديات العاجزة اساسا عن القيام بواجباتها في هذه الظروف.

ما يحصل على مستوى قضاء البترون وفي تنورين معيب جداً.. حيث أنّ التقنين في الية رفع النفايات من الأحياء والشوارع بشكل يومي.

بلدية تنورين رفعت صوت معاناة الأهالي من عدم اكياس النفايات. حيث ان الشركة المتعهدة رفع النفايات في البلدة المؤلفة من سبع قرى كانت تقوم بأعمالها بشكل يومي أو أقله بين 4 و 5 مرات أسبوعيا.

واليوم، ومع شح مادة المازوت بدا واضحاً التأخير في تنفيذ أعمال رفع النفايات. ويزيد تفاقم الوضع ارتفاع حرارة الطقس التي تجعل رائحة النفايات الكريهة امراً غير مقبول داخل الاحياء. ناهيك عن الحشرات والجرذان التي تتغلغل في البيوت والاحياء مع تراكم النفايات.

وبات من الضروري الافراج عن اموال البلديات في ظل الحالة المتأزمة بيئياً لتستطيع البلديات التصرّف كلّ ضمن نطاقه .كما رفعت البلديات الصوت بضرورة تزويد شاحنات النفايات بالمازوت والكميات المطلوبة والأسعار المحددة ووقف الابتزاز واذلال المواطنين في عملية رفع النفايات