بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 آذار 2024 12:00ص إحياء أممي لليوم الدولي للمرأة: اللبنانيات يشققن الطريق صوب بناء السلام وأعمال الإغاثة

جانب من المشاركات جانب من المشاركات
حجم الخط
لفت المكتب الاعلامي للامم المتحدة في لبنان، في بيان، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الى ان «النساء اللبنانيان يشققن الطريق صوب بناء السلام وأعمال الإغاثة»، مشيرا الى انه «في خضم الأزمات والصراعات المتعددة، أصبحت الجهود المستمرة المبذولة من النساء اللبنانيات في بناء السلام وتعزيز العدالة أكثر أهمية من أي وقت مضى. يواصل النساء اللبنانيات التعبئة من أجل السلام والوساطة وحل النزاعات والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الفئات الضعيفة وتقديم الإغاثة الإنسانية».
 أضاف :«إحياء لليوم الدولي للمرأة 2024، تضافرت جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارات فنلندا والنرويج وسويسرا في لبنان، لتسليط الضوء على الأدوار الرائدة للمرأة في تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء لبنان ولمناقشة أهمية تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في لبنان والتحديات والتقدم المحرز في هذا المجال لا سيما في ظل الأزمات والصراعات المستمرة. كما يسلط الحدث الضوء على وضع المرأة في جنوب لبنان واحتياجاتها ودورها في الاستجابة للإغاثة الإنسانية.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري: «هنا في لبنان، إن صانعات السلام يواصلن تعبئة المجتمع المحلي من أجل إرساء السلام والتوسط وحل النزاعات والدفاع بنجاح عن حقوق الإنسان وبما فيها حفظ كرامة الفئات المهمشة عبر توفير الإغاثة الإنسانية».
وأشادت سفيرة سويسرا في لبنان الدكتورة ماريون ويشلت «بالنساء اللبنانيات اللواتي يدافعن عن التكافل، ويطالبن بعالمية الحقوق والسلام ويدافعن عن المبادىء التي تشكل أساس ميثاق الأمم المتحدة والتي تتعرض للتهديد حاليا أكثر من أي وقت مضى».
وأكدت سالي حارب (إحدى بناة السلام من محافظة عكار) أنه  «في بداية العمل مع المجموعات النسائية في عكار اكتشفنا حصر النساء بدورهن كضحايا ولكنهن مع الوقت بدأن يكتشفن انهن لم يكن ضحايا فقط بل عملنا كمسعفات وصانعات سلام». 
وقالت نايلة حمادة (شركة مؤسسة وعضو اللجنة الإدارية في الهيئة اللبنانية للتاريخ، وعضو شبكة النساء صانعات السلام في لبنان): «نسعى في الهيئة اللبنانية للتاريخ الى الوصول إلى منهج تاريخ عيونه على المستقبل وحاضن للسرديات المتعددة وان يتم تصحيح الاقصاء الفادح والموثق ضد المرأة ودورها في التاريخ وفي تطوير المنهج».
  ودعت الجلسة الثانية التي تضمنت ملاحظات من محافظ النبطية بالتكليف الدكتورة هويدا الترك إلى «تسريع وتكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمرأة في جنوب لبنان، وإشراك النساء كعوامل تغيير في أعمال الإغاثة والإنعاش، وشددت على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة».
  وذكر البيان انه «يتم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 8 آذار من كل عام في العديد من البلدان حول العالم باعتباره يوما للاعتراف بإنجازات النساء.