1 تشرين الثاني 2023 12:00ص «الأميركية» الأولى في لبنان بتصنيفات "Q.S" للعام 2024

حجم الخط
أصدرت الجامعة الأميركية في بيروت، بياناً، اعلنت في خلاله عن «أدائها الممتاز في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات للمنطقة العربية للعام 2024، ووفقا للتقرير الصادر حديثا، احتفظت الجامعة الأميركية في بيروت بالمرتبة الأولى في لبنان للسنة العاشرة على التوالي وارتقت إقليميا، فحلت في المرتبة الرابعة في المنطقة العربية. ويضعها هذا الارتقاء ضمن أفضل اثنين بالمئة من 223 جامعة مدرجة قي التصنيف، مما يتماشى مع واقعها كمؤسسة التعليم العالي الأولى في لبنان ومنطقة مينا (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) الأوسع».
وتابع: «هذا الإرتقاء ملفت بشكل خاص نظرا للظروف الصعبة التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي في لبنان. فعلى الرغم من كل التحديات طوال السنوات الأربع الماضية، حافظت الجامعة الأميركية في بيروت على ممتازيتها التعليمية والبحثية، خدمة لشعوب لبنان والمنطقة والخارج. وفي خريف العام 2023 التحقت بالجامعة أقوى وأكبر مجموعات من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا منذ العام 2019. كما واصلت الجامعة تحسين المدفوعات لأعضاء هيئة التعليم والموظفين واستمرت في زيادة المساعدة المالية للطلاب. كما استقبلت الجامعة مئة وعشرين عضوا جديدا انضموا إلى هيئتها التعليمية خلال العامين الماضيين. وإن أقوى مؤشر للجامعة في التصنيف العالمي هو سمعة خريجيها لدى أصحاب العمل، حيث تحتل المرتبة الثالثة في المنطقة بدرجة شبه مثالية تبلغ 99 من 100. ولا تعكس هذه الدرجة العالية جودة التعليم في الجامعة الأميركية في بيروت فحسب، بل تؤكد أيضا أن أصحاب العمل في جميع أنحاء المنطقة يثقون بخريجيها، ويدركون أنهم مهيأون بشكل استثنائي لمسيرة مهنية ناجحة».
وللمناسبة، قال رئيس الجامعة فضلو خوري: «إن التصنيفات ليست هدفا بحد ذاتها، ولكن من المفرح أن يتم الاعتراف بنا كالأفضل في مجالنا حيث نواصل السعي لتحقيق الممتازية في كل ما نقوم به ولتخريج قادة مواطنين قادرين على إحداث فرق في العالم. وتؤكد هذه التصنيفات التزام الجامعة الأميركية في بيروت الدؤوب بالجودة الأكاديمية، ونجاح الطلاب، والإنتاجية البحثية، والمشاركة العالمية. إن نتائجنا القوية هي شهادة على التفاني والعمل الجاد لكل أسرة الجامعة الأميركية في بيروت».
وإذ تبقى الجامعة الأميركية في بيروت وفية لرسالتها ورؤيتها، فالتصنيفات يمكن أن تعتبر بيانات دقيقة قيمة في سعيها المستمر للممتازية. ومع التحسب للمستقبل، تطلق الجامعة مبادرات جديدة لتعزيز براعتها الأكاديمية والبحثية، وكذلك لتوسيع تأثيرها. إن الرحلة إلى الممتازية هي رحلة مستمرة، والجامعة الأميركية في بيروت ثابتة في التزامها بقيادة الرحلة.