بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 كانون الثاني 2024 12:00ص شراكة جديدة لدعم تعليم الأطفال مساهمة بقيمة 14.7 مليون يورو للتربية

الوزير الحلبي متوسطاً السفير الفرنسي وممثل اليونيسف في لبنان الوزير الحلبي متوسطاً السفير الفرنسي وممثل اليونيسف في لبنان
حجم الخط
وجّه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي تحية الشكر والتقدير إلى الحكومة الفرنسية عبر السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية AFD كاثرين بونو، على المساهمة الجديدة التي أعلنتها فرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، بقيمة 14.7 مليون يورو مخصصة لقطاع التعليم في لبنان، لضمان الوصول العادل إلى خدمات التعلم والتنمية الجيدة وذات الصلة والشاملة للفتيات والفتيان الأكثر حرمانا على مدى عامين دراسيين.
موقف الوزير الحلبي عبر عنه في خلال زيارة ميدانية مشتركة إلى مدرسة الأوروغواي الرسمية بمشاركة سفير فرنسا ماغرو ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية كاثرين بونو، وممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدير، وتهدف المساهمة أيضا إلى تحسين حوكمة وكفاءة قطاع التعليم، مع دعم الإصلاحات الهيكلية من خلال الصندوق الائتماني للتربية (TREF) .
وقد جاء هذا الإعلان في مناسبة اليوم العالمي للتعليم .
والجدير ذكره ان اليونيسف ستضمن من خلال هذه المساهمة، حصول أكثر من 90,000 طفل على التعليم في بيئة شاملة وآمنة ومراعية للنوع الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد أكثر من 16000 طفل من المساعدات النقدية للتعليم، في حين ستحصل أكثر من 33,000 فتاة مراهقة على رزمة النظافة. علاوة على ذلك، تمول الوكالة الفرنسية للتنمية إعادة تأهيل 30 مدرسة حكومية في عام 2024 بما في ذلك تجهيزها بالطاقة الشمسية لضمان تعلم غير منقطع. ومن ضمن هذا الإطار، ستدعم الوكالة الفرنسية للتنمية أيضا تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتحقيق نظام تعليمي جيد ومرن وفعال.
بعد كلمة ترحيب من مديرة المدرسة  راشيل شدياق، تحدث ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبدير وقال:«في اليوم الدولي للتعليم، نكرر التزامنا حق الأطفال في الالتحاق بالمدرسة والحصول على التعلّم. إن شراكتنا الجديدة مع الحكومة الفرنسية ستدعمنا في تسريع نتائج التعلم للأطفال والاستجابة للتحديات العديدة التي يواجهها قطاع التعليم».
وقال السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو : «إن فرنسا مقتنعة بأنه لن يكون هناك تعاف ممكن في لبنان من دون نظام تعليمي قوي وحديث. فالمدرسة هي بالفعل المكان المثالي لتعلم العيش معا وبناء مواطن المستقبل. لذلك ، نحن فخورون في شكل خاص بأن نعلن رسميا اليوم ، من خلال AFD ، مساهمتنا الجديدة في الصندوق الائتماني للتعليم،استكمالاً لمجموعة البرامج العديدة التي تنفذها فرنسا بالفعل لدعم التعليم العادل والجيد والمتعدد اللغات في لبنان».
أما  مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة كاثرين بونو فقالت: «من خلال مساهمتنا في TREF، جنبا إلى جنب مع شركائنا الأوروبيين (الاتحاد الأوروبي وKFW)، نؤكد من جديد التزامنا بالوصول العادل إلى التعليم الجيد لجميع الأطفال، وبخاصة الأكثر ضعفا».
وتحدث الوزير الحلبي مرحبا بالسفير الفرنسي ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية وممثل اليونيسف والحضور ، مشيرا إلى ان «هذه المساهمة الفرنسية من طريق الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية لصالح وزارة التربية، هي متابعة لمسار الشراكة وهي مساهمة كريمة بقيمة 14.7 مليون يوروعلى مدى سنتين، مخصصة للتربية ويتم صرفها بواسطة اليونيسف، في مشاريع إعادة تأهيل عدد من المدارس الرسمية وتجهيزها بالطاقة الشمسية ، ودعم التلامذة».