بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 آذار 2023 12:00ص عناد الأطفال.. 13 حلاً ليمر بسلام

حجم الخط
عناد الأطفال مشكلة تعانيها أغلب الأسر، لكنها ليست مستعصية عند فهم أسبابها، وما الإيجابي والسلبي فيها، والتعامُل الأصح مع الطفل لتظل عند حدها الإيجابي.
يورد خبيران متخصصان في الاستشارات النفسية وتعديل السلوك لموقع «سكاي نيوز عربية»، 13 حلا لهذه المشكلة كي تمر بسلام، وكذلك ماذا تفعل الأسرة إن لم يستجِب طفلها لهذه الحلول.
لماذا «العناد المفرط»؟
يصف استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، الدكتور أحمد علام، العناد لدى الأطفال بأنه «سلوك فطري» يحاولون به التعبير عن ذاتهم والاعتماد عليها.
لكنه في حديثه لموقع «سكاي نيوز عربية»، يحذر من تحول العناد إلى «متكرر ومفرط»، ما يمثل مشكلة حقيقية يجب التوقف عندها
يعدد أسباب العند المفرط:
- محاولة الطفل لفت انتباه أولياء الأمور في حال وجود أطفال آخرين.
- تعرض الطفل لـ«التهميش» من الأسرة.
- سعيه للحصول على المزيد من الاهتمام.
- تعرضه للعقاب المفرط أو التعنيف.
- التدليل الزائد.
- وصم الطفل بأنه «عنيد» وتكرار ذلك الوصف أمامه.
- وجود مشكلات زوجية داخل الأسرة تدفع الطفل لاتخاذ «سلوك دفاعي لا شعوري»
- إفراط الطفل في ممارسة «الألعاب الإلكترونية».
إيجابي وسلبي
استشاري الطب النفسي السلوكي بجامعة عين شمس المصرية، الدكتورة لميس مكاوي، تلفت النظر لوجود نوعين من العناد، أحدهما «إيجابي» والآخر «سلبي».
توضح بقولها: «كل الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريبا»، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم.
في هذه الحالة، «على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام».
أما إن تحدت الأسر الطفل، وقللت من شخصيته في تلك المرحلة «ستظهر علامات قلق لديه، كالتلعثم وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي، كما تحذر الاستشارية النفسية.
تمثل تلك العلامات «حالة من التنفيس الجسدي» نتيجة الضغط على الطفل، وقد تتسبب في ظهور النوع الثاني السلبي من العناد وهو «التمردي أو المرضي»، حسب توصيفها.