بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 آذار 2024 11:42م الإعتداءات الإسرائيلية تتقصَّد التدمير الكامل للمنازل في الجنوب والعدو يدَّعي أن سيارات الإسعاف تستعملها المقاومة في نقل الأسلحة

الدمار الذي خلفته الغارة على بلدة العديسة الدمار الذي خلفته الغارة على بلدة العديسة
حجم الخط
استمر العدو الاسرائيلي باستهداف البلدات الجنوبية وادت الغارات الى تدمير منازل باكملها ، فيما ردت المقاومة كعادتها باستهداف مراكز العدو على طول الجبهة الجنوبية .
 ومن النبطية افاد مراسل اللواء سامر وهبي  ان الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي  نفذ  قرابة الثالثة الا ربعا من بعد ظهر امس عدوانا جويا حيث نفذ غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. 
واستهدفت دبابة ميركافا بـ 5 قذائف مباشرة أطراف راميا وبيت ليف بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة نفسها، بعد ظهر أمس.
واستهدف الجيش الاسرائيلي محلتي الدباكة وكروم المراح شمال شرق بلدة ميس الجبل بالقصف المدفعي.
ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي  المعادي قرابة الثالثة الا ربعا عدوانا جويا حيث نفذ غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي معادي ايضاً  وادي حامول عند اطراف الناقورة.وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي قبل ظهر أمس على بلدة العديسة. 
وتعرض وادي السلوقي ما بين الخامسة والنصف والسادسة والنصف صباح أمس لقصف مدفعي إسرائيلي من عيار 155 ملم. وأطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة فجرا، باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط من مواقعه المتاخمة للخط الأزرق.وإستهدف سهل الماري بأسلحة رشّاشة متوسّطة وثقيلة!
« أطلقت قوات الجيش الاسرائيلي المتمركزة في بلدة الغجر المحتلة، النيران من اسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة باتجاه سهل بلدة الماري في قضاء حاصبيا حيث أصيبت بعض مزارع الدواجن بالرصاص من دون اصابة مالكيها بأذى.
وكانت القوات الإسرائيلية اطلقت صباح أمس الرصاص باتجاه المزارعين في نفس المكان بهدف منعهم من الوجود والعمل في اراضيهم مما دفعهم للمغادرة.
كما تعرض وادي السلوقي صباح امس، لقصف مدفعي معادٍ من عيار 155 ملم.
حزب الله
 في المقابل، اعلن حزب الله «استهداف إنتشار لجنود العدو الصهيوني في موقع بركة ريشا ومحيطه».
أدرعي
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن «حزب الله» وحركة «أمل» استخدما سيارات إسعاف تابعة لجمعية «الهيئة الصحية الإسلامية» في جنوب لبنان لأغراض عسكرية.
وكتب أدرعي عبر منصة «اكس»: «يتم تشغيل سيارة الإسعاف من قبل حمولة شيت التي يرأسها المدعو حسن محمد شيت، والتي تدير كذلك الحكم المحلي في القرية المعروفة باعتبارها معقلاً لـ«حزب الله»، وبعد تحليل نمط نشاط سيارة الإسعاف، لوحظ أنها تتصرف بشكل غير طبيعي بين المواقع التابعة لـ«حزب الله» بعد تعرضها لقصف، حتى في حالات يُستغنى فيها عن الحاجة لنقل المصابين وكذلك بعد مهاجمتها بفترة طويلة».
وأضاف: «حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن سيارات الإسعاف يستخدمها «حزب الله» و«أمل» من أجل نقل العناصر بين الأماكن في المناطق التي تستطلعها قوات الجيش الإسرائيلي، وكذلك من أجل نقل الوسائل القتالية أو المعدات للنشاطات العسكرية».
ليل الإثنين- الثلاثاء
وكان أُطلق مساء أمس الاول، عدد من القذائف المدفعية الثقيلة على اطراف بلدات رامية وعيتا الشعب ومروحين.
وتعرضت بلدة حانين في القطاع الشرقي لقصف مدفعي ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات وشبكة الكهرباء.
ويعمد الجيش الاسرائيلي منذ أقل من اسبوع، الى تدمير كلي لعدد من البلدات الجنوبية وتهجير سكانها وانعدام سبل العيش فيها، خصوصا القرى المتاخمة للخط الازرق والحدود مع فلسطين المحتلة.
واستُهدفت بلدة العديسة ثلاث مرات مؤخرًا بغارات عنيفة، وأظهرت الصور الآثار الناجمة عن العدوان وتسببت بأضرار في عين المياه والطريق العام بين العديسة والطيبة.
وأطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة فجر أمس، باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط من مواقعه المتاخمة للخط الأزرق.
وكان أطلق عدداًمن القذائف المدفعية الثقيلة على اطراف بلدات رامية وعيتا الشعب ومروحين.
وتعرضت بلدة حانين في القطاع الشرقي لقصف مدفعي ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات وشبكة الكهرباء.
ويعمد العدو منذ أقل من اسبوع، الى تدمير كلي لعدد من البلدات الجنوبية وتهجير سكانها وانعدام سبل العيش فيها، خصوصا القرى المتاخمة للخط الازرق والحدود مع فلسطين المحتلة.
مؤسسة «عامل»
أعلنت مؤسسة «عامل» الدولية، أن مراكزها وعياداتها النقالة في مناطق الجنوب الحدودية، بما في ذلك مركز الخيام الذي تضرر جراء القصف الاسرائيلي، «مستمرة بالقيام بواجبها، لتعزيز صمود أهلنا في الجنوب ومساندتهم، ضمن خطة طوارئ دخلت حيِّز التنفيذ في تشرين الأول المنصرم وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات وخلية الأزمة، استجابة لتطور الأوضاع على الحدود، وتصاعد القصف والاعتداءات الاسرائيلية».
وقالت في بيان: «تعمل هذه المراكز والعيادات النقالة التي تم تدريبها وتأهيلها للتعامل مع حالات الطوارئ، في سبيل توفير الحقوق الاساسية لأهالي مدن وبلدات الخيام والعرقوب وحلتا والفرديس، إضافة إلى مركزي صور والبازورية اللذين يعملان مع النازحين بشكل مكثف ضمن المدارس المخصصة لهم، عبر العيادات النقالة، وداخل المركز على حد سواء، وتتضمن أنشطة الاستجابة، تقديم الدعم الصحي النفسي الاجتماعي للوافدين من مناطق الجنوب إلى بعض المدارس ومراكز الإيواء في صور والنبطية، إضافة إلى توزيع حصص غذائية وحصص نظافة شخصية، وغير ذلك من المساعدات العينية، وجلسات التوعية حول قضايا ومواضيع مختلفة، أما ضمن منطقتي النبطية وصيدا، فقد استحدثت المؤسسة أنشطة استجابة جديدة من بينها مدرسة للأطفال النازحين تستوعب حوالي 600 طفل، ومركزاً صحياً جديداً في النبطية، ونقلت أنشطة برنامج رعاية كبار السن إلى النبطية ومحيطها، لتوفير أفضل ظروف ممكنة لأهلنا في مناطق النزوح والصامدين في أرضهم ..».
تحذير
وكررت واشنطن خلال اليومين الماضيين تحذيراتها الشديدة من أن الأوضاع بين لبنان وإسرائيل مرشحة للانفجار، وأبلغت اللبنانيين أن لديهم وقتا ضيّقا للتعامل مع التهديدات الإسرائيلية، فيما كشفت مصادر اعلامية أن الرسالة الأميركية لبيروت شملت الشروط الإسرائيلية، وأبرزها تمسُّك حكومة بنيامين نتنياهو بعودة سكان الجليل إلى منازلهم قريباً، فضلا عن التأكد من أن حزب الله لن يتمكّن من تهديد الحدود الشمالية لإسرائيل كما يفعل الآن، أو كما فعلت حماس في 7 أكتوبر الماضي.
ولعل من أول أسباب قلق واشنطن التي رأت النزاع بين حزب الله وإسرائيل ضمن حدود في البداية، خشيتها الآن أكثر من أي وقت مضى ألا تتجاوب حكومة نتنياهو مع المطالب الأميركية.
أما السبب الثاني للمخاوف الأميركية فيكمن في أن الموفد الرئاسي عاموس هوكستين سعى أكثر من مرة للوصول إلى «حل» لكنه لم يحصل من اللبنانيين على التزام من حزب الله بتنفيذ أي من المطالب.