بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 نيسان 2024 12:01ص التصعيد مستمر عند الجبهة الجنوبية والعدو يُشعل أحراج الجنوب

المقاومة تقصف بعنف المراكز الإسرائيلية والمستوطنات عند الحدود

استهداف بلدة كفر شوبا استهداف بلدة كفر شوبا
حجم الخط
استمر التصعيد عند الجبهة الجنوبية بوتيرة مرتفعة، فقام العدو الاسرائيلي باستهداف القرى والمنازل والاحراج بالقذائف الحارقة.فيما اشعلت المقاومة مراكز العدو بالصواريخ والمسيَّرات الانقضاضية.
أطلق جيش العدو الإسرائيلي صباح امس، عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات شحين وطيرحرفا، وترافق القصف مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. كما استهدفت إسرائيل بالقصف المدفعي المتقطع بلدتي عيتا الشعب ورامية.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي أنه أطلق نحو 60 قذيفة فوسفورية و20 قذيفة مدفعية ثقيلة و20 قذيفة مباشرة على عيتا الشعب فيما استهدف راميا بـ5 قذائف فوسفورية.وشن الطيران الحربي بعد ظهر أمس غارتين بالصواريخ استهدفتا مرتفعات الهبارية وإطراف كفرحمام.
وافاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي ان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار قرابة الثالثة الا ثلثاً من بعد ظهر امس مستهدفا بلدة كفرشوبا واطرافها بـ 4 غارات سمع دوي انفجاراتها في مناطق عدة من الجنوب.
كم نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي قرابة العاشرة والربع من مساء امس الاول عدوانا جويا حيث شن غارة جوية مستهدفاً محيط مسجد بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل. 
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون وبليدا لعدة غارات جوية نفذها الطيران المعادي. 
وأعلن «حزب الله» في بيان أن عناصره استهدفوا موقع الراهب وتجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة الصاروخية. واستهدف «تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة».
كما اعلن الحزب ‏استهدافه عند الساعة 03:05 من بعد ظهر امس الاربعاء «موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة».
ونعى «حزب الله» حسن إبراهيم علول مواليد عام 2003 من بلدة السكسكية في جنوب لبنان.
وأفيد عن دوي صفارات الإنذار صباح أمس في مناطق متاخمة للحدود مع لبنان في الجليل الأعلى.
وكان الطيران الاستطلاعي حلّق طوال الليل الفائت فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
تشييع 
شيع «حزب الله» وجمهورالمقاومة في مدينة الخيام الجنوبية، «الشهيد على طريق القدس» حسين رضا يوسف (هادي)، وذلك في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان علي فياض وحسين جشي وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء.
وجابت مسيرة التشييع شوارع الخيام، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لفَّ بعلم «حزب الله»، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة. ثم أقيمت الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجددا تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى.
كما شيع «حزب الله» وأهالي بلدة قناريت قضاء صيدا الشهيد على طريق القدس علي محمد بكة، حيث انطلق موكب التشييع من أمام نصب الشهيد محمد غدار (ابو حسين درويش) ، تقدمه حملة الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات المقاومة الإسلامية والأكاليل والفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي وفرق كشفية.  
شارك في التشييع فعاليات وشخصيات وعلماء دين تقدمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عزالدين، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية الحاج علي ضعون، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اجتماعية واهلية. 
وجاب الموكب شوارع البلدة وصولا الى ساحتها الرئيسية حيث أقيمت مراسم تكريمية خاصة، عزفت خلالها الفرقة الموسيقية لحن الشهادة وقدمت ثلة من رفاق الشهيد «قسم الولاء للأمين العام السيد حسن نصرالله».
كما تحدث النائب عز الدين عن مزايا الشهداء وأجرهم النوراني، معاهدا «المضي على هذا الطريق والتمسك بقضية فلسطين حتى تحرير كامل ترابها».
وأمَّ الصلاة على الجثمان الشيخ حسن خليفة ، ليوارى بعد ذلك الشهيد في ثرى روضة البلدة.
 تيننتي
قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في تصريح صحافي انه «على الرغم من تصاعد التوترات، يظل حفظة السلام التابعون لليونيفيل موجودين على الأرض».
وأكّد تيننتي ان اليونيفيل «تواصل تنفيذ أنشطتها، بما في ذلك الدوريات، كما تواصل عملها الأساسي مع الأطراف لتهدئة الوضع وتخفيف التوترات في المنطقة».
أدرعي
واعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: انه «حسب المعلومات المتوفرة لدى جيش الدفاع فالانفجار الذي وقع السبت الماضي (30/3) في رميش والذي أسفر عن إصابة مراقبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ناجم عن تعرض دورية اليونيفيل لتفجير عبوة ناسفة كان قد زرعها حزب الله في هذه المنطقة سابقًا».