بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 نيسان 2024 12:30ص العدو الإسرائيلي حوَّل الأعياد إلى نكبة في الجنوب واستهدف البشر والحجر

المقاومة ردَّت على كافة مراكزه وحققت إصابات مؤكَّدة في صفوفه

الغارة على يارين الغارة على يارين
حجم الخط
امضى الجنوب عطلة اعياد متفجرة على وقع القصف الاسرائيلي الذي انتهك حتى حرمة القوات الدولية وواصل اغتيالاته وقصف المنازل فيما استمر العدو بتهديداته، وردت المقاومة بسلسلة من الاستهدافات طالت كافة المراكز والمستوطنات الصهيونية.
وامس سقطت قذيفتان اسرائيليتان على منطقة الشاليهات في بلدة الخيام. وأغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين الحدودية، ما ادى الى اصابة إمرأة بجروح. وأطلق الجيش الإسرائيلي عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة، كما استهدف اطراف بلدة عيتا الشعب.واطلقت المواقع الاسرائيلية المتاخمة للخط الازرق قبالة بوابة بلدة رامية الحدودية نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه الشارع العام الذي يحاذي بلدتي رامية ومروحين .
حزب الله: في المقابل، أعلن انه استهدف «تجمعًا لجنود العدو في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه ‏إصابة مباشرة». ‏
ايضا، نعى الحزب  «الشهيد المجاهد حسن رضا يوسف «هادي» مواليد عام 1986 من بلدة الخيام».
واللافت ان دوريات اليونيفيل توقفت ودوريات مراقبي الهدنة، واوقفت عمليات الخروج من مراكزها منذ استهدافها منذ ثلاثة ايام، والتي جرح فيها ثلاثة من رجال الامم المتحدة التابعين لمراقبي الهدنة.
وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري في حيث ملأت القنابل المضيئة سماء المنطقة في القطاعين الغربي والاوسط ليلا.
وتعرضت منطقة الرندة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب لقصف مدفعي متقطع، مصدره مرابض العدو من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
الى ذلك، حلق الطيران الاسرائيلي بعد ظهر أمس على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل، كما حلق بشكل مكثف على مستوى منخفض فوق كسروان والمتن. وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب.
وفي وقت سابق، قصف جيش العدو الاسرائيلي المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار والفرديس في  قضاء حاصبيا، كما أغار على أطراف الهبارية.
وفي السياق، أعلن جيش العدو الإسرائيلي، أن قواته قصفت 10 مواقع تابعة لحزب الله في وقت واحد تضم مستودعات تخزين أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية، في منطقة راشيا الفخار.
وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على تلة الحمامص شرق سهل الخيام في وقت لاحق.
وافيد ان الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي نفذ ، عدوانا جويا، حيث شن غارة  مستهدفا  اطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، وملقيا صاروخين جو- ارض على المنطقة المستهدفة.واغار الطيران الحربي المعادي  مستهدفاً المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين ودبل.
وافيد لاحقا بأن العدوان الجوي الذي تعرضت له بلدة حانين ، أدى الى إصابة المواطن ا. عباس بجروح خطيرة، بعدما استهدفت الغارة المعادية منطقة قريبة من منزله، وأصيب جراء تطاير الشظايا.  وتم نقله الى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة .
في سياق متصل، أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن مسعفا من جمعية الرسالة للإسعاف الصحي أصيب في ميس الجبل جراء قيام العدو باعمال تمشيط، وتم نقله إلى مستشفى تبنين الحكومي وإصابته في الرأس.
وأعلن جيش العدو الإسرائيليّ، أنه استهدف بواسطة سلاح الجو، موقعاً عسكرياً لـ«حزب الله» بمنطقة حانين – جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي أنّ قواته هاجمت أهدافاً عسكرية أخرى في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، مشيراً إلى أنه رصد عدداً من الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان في اتجاه منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ومستعمرة المنارة.
وفي المقابل، افيد عن استهداف مواقع اسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة برشقة من الصواريخ.
واعلن حزب الله في بيان استهدافه ‏‏ «عند الساعة 04:00 من بعد ظهر الاثنين فريقا فنيا للعدو الإسرائيلي اثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي بقذائف المدفعية واوقعوا فيه إصابات مؤكدة».
كما اعلن استهدافه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابته إصابة مباشرة.
كما أصدرت «المقاومة الإسلامية» بياناًاعلنت فيه ان ‏‏‏مجاهدي ‏المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة (04:20) من بعد ظهر يوم الاثنين 01-04-‏‏2024 للمرة الثانية، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه ‏إصابة مباشرة» .
كذلك استهدفوا عند الساعة 09:50 من مساء يوم الاثنين 01-04-‏‏2024 مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بقذائف المدفعية».
كما استهدفوا عند الساعة (11:10) من مساء يوم الأحد 31-03-2024 قوة ‌‏عسكرية إسرائيلية داخل موقع المطلة بقذائف المدفعية. وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة».
استشهاد قيادي
نفذت مسيرة اسرائيلية معادية يوم الاحد قرابة الرابعة والنصف من بعد الظهر عدوانا جويا، حيث اطلقت صاروخا موجها باتجاه سيارة على طريق بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، ما ادى إلى مقتل شخص وإصابة آخر..
وأفيد أن الشهيد هو اسماعيل الزين القيادي في حزب الله والذي يعمل في مجال الاتصالات والكمبيوتر.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان: «استهدفنا ناشطا بارزا في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لحزب الله».
وأوضح أن «طائرات سلاح الجو أغارت  على سيارة في منطقة قرية كونين كان يستقلها إسماعيل علي الزين، وهو ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لمنظمة حزب الله». 
وبحسب البيان، «يُعتبر إسماعيل علي الزين أحد قادة قوة الرضوان وعبارة عن خبير رئيسي في مجال الصواريخ المضادة للدروع ومسؤول عن العشرات العديدة من العمليات التخريبية بصواريخ مضادة للدروع التي تم توجيهها لاستهداف قوات جيش الدفاع والجبهة الداخلية الإسرائيلية».  
يوم السبت
واستهدفت قذيفة آلية عسكرية تابعة لدورية اممية، يوم السبت قرب بلدة رميش في القطاع الاوسط، ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى من الجنود وجريح لبناني. على الاثر، حضرت الى المكان طائرة مروحية تابعة لليونيفيل وقامت بنقل الجرحى. وفي التفاصيل، تعرضت سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة  UNTSO قرب النقطة B37 على الخط الأزرق، على الحدود مع فلسطين المحتلة، تعرضت قرابة العاشرة والربع من أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش، الى اعتداء حيث استهدفت بقذيفة مباشرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة، وافيد ان الآلية كانت تضم ثلاثة ضباط اوسترالي، تشيلي ونروجي إضافة الى مترجم لبناني.
 في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي شن غارة جوية على مركبة لليونيفيل، بحسب ما جاء في وكالة «رويترز». وقال الجيش الاسرائيلي: خلافا للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح.
 من جانبها، أعلنت «اليونيفل» في بيان، انه أُصيب ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومساعد لغوي لبناني، أثناء دورية سير على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. ونقلوا لتلقي العلاج الطبي». وقالتك «نحقق في مصدر الانفجار». واضافت :«يجب ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وعلى جميع الجهات الفاعلة مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية غير المقاتلين، بما في ذلك حفظة السلام، والصحفيون، والموظفون الطبيون، والمدنيون، ونكرر دعوتنا لجميع الجهات الفاعلة بوقف التبادل الكثيف الحاليًا لإطلاق النار قبل أن يصبح المزيد من الأشخاص عرضة للأذى بلا داعٍ»
تيننتي
قال الناطق الرسمي بإسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، ان «ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح  أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي»، مشيراً الى أن «مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها».
ولفت تيننتي في بيان، الى أن «اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار».
وأضاف: «يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة. وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع».
غالانت
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت «توسيع الحملة في الشمال وزيادة معدلات الهجمات ضد حزب الله».
وقال غالانت: «سنصل إلى أي مكان يعمل فيه حزب الله في بيروت ودمشق وأي مكان آخر».
واستهدف الجيش الإسرائيلي سيارة في البازورية، وزعم أنّه قتل نائب قائد الوحدة الصاروخية في الحزب علي عبد الحسن نعيم، كما قصف الطيران الإسرائيلي حلب، ووفق المرصد السوري، فإن عدداً من عناصر الحزب قضوا بالضربات.
ويوم أمس، قصف الطيران الإسرائيلي ريف دمشق، ووفق المعلومات، فإن مواقع تابعة لـ«حزب الله» تم استهدافها.