بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 آذار 2024 12:00ص العدو يحاول التحريض على المقاومة ويستمر بالغارات والقصف .. الجماعة الإسلامية نعت 3 شهداء والمقاومة ردَّت على مجزرة خربة سلم

شهداء الجماعة الإسلامية شهداء الجماعة الإسلامية
حجم الخط
لم يهدأ القصف يوم امس حيث استمر العدو الاسرائيلي بانتهاك حرمة الصائمين من الجنوبيين وقصف منازلهم وقتل واصاب الآمنين ، وردت المقاومة بقصف مراكزه والمستوطنات المتاخمة للشريط الحدودي.
وشن الطـيران الحربي الاسرائيلي المعادي غارة على اطراف بلدة الجبين استهدفت منزلا. 
وقد اعلن جيش العدو الإسرائيلي ان «الطائرات الحربية قصفت موقعا عسكريا لحزب الله في الجبين وهاجمنا موقعاً عسكرياً في الطيبة خلال الليل».
وتعرضت تلة حمامص لقصف مدفعي.وسقطت مسيرة معادية جراء عطل فني  في خراج بلدة حلتا قضاء حاصبيا.وطال قصف مدفعي عنيف أطراف بلدة عيتا الشعب.كما فجر الجيش جسما مشبوها في خراج بلدة برج الملوك.وحلّق الطيران الحربي في أجواء قرى وبلدات قضاء صور.
وألقى الجيش الإسرائيلي بواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني. وجاء فيها: «يا ابن الجنوب، «حزب الله» يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم. من ساحة بيتك عحساب عيلتك والله حرام» (في الصورة ادناه).
حزب الله
 من جانبه، اعلن حزب الله انه استهدف «موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابةً مباشرة».‏‏ واعلن انه شن «هجوماً جوياً بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وأصابت أهدافها بدقة». واستهدف «بقذائف المدفعية انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الراهب».
ونعى الحزب «علي محمد زين «بلال» مواليد عام 1991 من بلدة سحمر في البقاع الغربي».
وساد الهدوء الحذر قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلًا، وخرقه إطلاق القنابل المضيئة وتحليق للطيران الاستطلاعي فوق منطقة صور والساحل البحري.
واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏شن ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:25 من صباح يوم ‏الاثنين 11-03-2024 هجوماً جوياً بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وأصابت أهدافها بدقة».
وتعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف عنيف ، فيما قام الجيش فجر امس بتفجير جسم مشبوه في خراج بلدة برج الملوك.
وأغار الطيران المسير الاسرائيلي المعادي ، على الاحراج الشرقية لبلدة الهبارية في منطقة العرقوب، واستهدف صاروخ سيارة «كرافان» على الطريق بين بلدة الهبارية - ومنطقة «سدانة» ونقل المسعفون جريحاً كان بالقرب منها».
وأفيد عن سقوط 3 قتلى من قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الاسلامية في غارة استهدفت أطراف بلدة الهبارية جنوبي لبنان مساء الاحد.
ولاحقا نعت «الجماعة الإسلامية في لبنان - قوات الفجر»، «3 من قادتها الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي على بلدة العرقوب في جنوب لبنان، وهم: محمد رياض محيي الدين من مدينة بيروت، حسين هلال درويش من بلدة شحيم، محمد جمال ابراهيم من بلدة الهبارية».
كما أصدر حزب الله 3 بيانات نعى فيها شهداء بلدة بليدا. وهم:الشهيد المجاهد جعفر علي مرجي «رضوان» مواليد عام 1968 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد علي جعفر مرجي «أبو جعفر» مواليد عام 1993 ، والشهيد المجاهد حسن جعفر مرجي «باقر» مواليد عام 1996 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذين ارتقوا شهيداً على طريق القدس».
وشيع حزب الله في بلدة بليدا الحدودية مرجي،وذلك في مسيرة حاشدة، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في «حزب الله» عبد الله ناصر وعلماء دين وشخصيات وفاعليات وعوائل شهداء وحشد من جمهور المقاومة. 
  وجابت مسيرة التشييع شوارع بليدا بكل عزيمة وقوة وتحد على مرأى عدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وتخللت المراسم التكريمية كلمة للنائب جشي قال فيها:« هل استطاع الصهاينة على مدى عقود أربعة أن ينهوا المقاومة، أم أن المقاومة حطمت كبرياءهم، وبددت أحلامهم، وأنهت أساطيرهم، من أسطورة إسرائيل الكبرى إلى أسطورة إسرائيل العظمى والجيش الذي لا يقهر وغيرها من التسميات».
 وقال:«إن العدو الإسرائيلي اليوم يستجدي وقفا لإطلاق النار عبر الوسيط الأميركي المخادع، وبالتالي فإننا نقول لهم، إن وقف إطلاق النار كل لا يتجزأ، يبدأ بغزة أولاً وليس من لبنان».
 وختم جشي:«إننا نعاهد الشهداء ونقول لأهلنا وأحبتنا إننا ماضون على ما مضوا عليه، ولن نستكين ولن نهدأ ولن نتراجع ولن نكل أو نمل الحرب، حتى يمُنّ الله علينا بالنصر المؤزر الذي وعد به عباده المؤمنين».
جيش العدو
واعلن جيش العدو الإسرائيلي أنه «يتمرّن على الإمداد متعدد الأذرع تحت النيران في إطار الاستعداد للمناورة البرية في الجبهة الشمالية».
وأضاف في بيان: «خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجستية جوا وبرا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجستيات وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر. تدربت القوات خلال التمرين على نقل المعدات، والمياه، والوقود، وأنواع الذخيرة خلال الطوارئ إلى القوات المناوِرة التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية. شمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض».
وتابع: «منذ نشوب الحرب تم إنجاز سبع عمليات تزويد بإمدادات لوجستية جوًا من قبل وحدة الإمدادات الجوية التابعة للواء «هماروم»، والتي تم خلالها إدخال حوالى 110 أطنان من الإمدادات لصالح القوات المناوِرة في غزة. أما برًا فتم إنجاز آلاف العمليات اللوجستية الأخرى بواسطة قوافل لوجستية. الجيش جاهز لتنفيذ عمليات مشابهة على الجبهة الشمالية أيضا، بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر».
والجمعة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، في خضم التصعيد العسكري مع حزب الله المستمر منذ أشهر.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش «يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان».
وأضافت أنه «في إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كلف الجيش العميد موشيه تمير بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة».
الجماعة الإسلامية 
تشيِّع 3 شهداء

شيعت أمس الجماعة الاسلامية في لبنان  ثلاثة شهداء ارتقوا على طريق تحرير فلسطين والقدس، خلال مشاركتهم في معركة طوفان الاقصى في منطقة العرقوب وهم:
الشهيد القائد محمد رياض محيي الدين، والشهيد القائد الدكتور حسين هلال درويش والشهيد القائد محمد جمال ابراهيم.
وأكد الشيخ هلال درويش وخلال تشييع الشهيد حسين هلال درويش في بلدة شحيم، المضي في طريق نصرة غزة والدفاع عن القدس.