بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 نيسان 2024 12:00ص العدوان مستمر على الجنوب وسقوط شهيدين في عيتا الشعب وآخرون في مرجعيون و«حزب الله» يستهدف تجمعاً لجنود العدو في موقع المالكية ويوقع إصابات

خلال استهداف منزل لحد في مرجعيون خلال استهداف منزل لحد في مرجعيون
حجم الخط
شن الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في بلدة عيتا الشعب، مما ادى الى سقوط شهيدين ووقوع إصابة.  والشهيدان هما بلال حيدر حلال من قانا وعلي ناصر عبد علي من عيتيت.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي، غارة على بلدة كفركلا استهدفت منزلا بالقرب من الجدار الفاصل مع الاراضي المحتلة، على مقربة من بوابة فاطمة، أدت إلى اصابة وتضرر آليات وغرف العسكريين في موقع الجيش اللبناني.
واستهدفت غارة أخرى المنازل داخل بلدة طيرحرفا، حيث توجهت سيارات الاسعاف الى المكان.
وأعلن حزب الله في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏‏‌‌‌‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:00) من قبل ظهر امس ‏التجهيزات التجسسية في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة». ‏
كما أعلن أنه بُعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، استهدف «آلية ‏عسكرية عند بوابة موقع المطلة بصاروخ موجّه»، مؤكداً «إصابتها مباشرة وتدميرها وإيقاع ‏طاقمها بين قتيلٍ وجريح».
من جهته، أفاد جيش العدو الإسرائيلي بـ«إصابة جندي جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنة المطلة».
وفي عمليات «حزب الله» ليلة الخميس الجمعة  استهدف العناصر «تحرّكاً لجنود وآليات العدو في موقع المالكية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا ‏إصاباتٍ مؤكدة».‏
إلى ذلك، استهدفت غارة جوية إسرائيلية معادية بلدة كفرحمام ليل أمس الاول، أدت الى جرح سبعة مواطنين جروحهم بين متوسطة وخفيفة، وتدمير منزل المواطن سليم السبلاني بشكل كامل، والى اضرار مباشرة بالمنازل المجاورة.
كما تضررت شبكة الكهرباء، وعملت بلدية كفرحمام على اعادة فتح الطرق التي اقفلت بالحجارة المتطايرة جراء الغارة.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية - «حزب الله»، مقطع فيديو يُظهر مشاهد من عملية إستهداف المقاومة تجمعاً لجنود من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وعصر أمس شنّ الطيران الحربي المعادي غارة جوية بالصواريخ استهدفت منزل قائد جيش العملاء السابق أنطوان لحد وسط مدينة مرجعيون ومنزل لحد سابقا تستخدمه حركة امل منذ التحرير كمقر لها والمعلومات عن ارتقاء عدد من الشهداء في المنزل.
أدرعي
من جهة ثانية، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «اكس»: «طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على بنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة زبقين إلى جانب مبنى عسكري تابع للمنظمة في منطقة يارين ومبنى عسكري آخر في منطقة عيتا الشعب تواجد فيها مخربون. وفي وقت سابق هاجمت قوات جيش الدفاع موقع استطلاع تابع للمنظمة في منطقة شبعا. بالإضافة إلى ذلك، مساء أمس (الخميس) تمت مهاجمة موقع عسكري تابع للمنظمة في منطقة كفر حمام».
يزبك
 وقال الشيخ محمد يزبك خلال ندوة لمناسبة «يوم القدس العالمي» في بعلبك ،«نحن اليوم نساند أنفسنا وأهلنا في غزة والضفة وفلسطين الذين يعانون من إجرام العدو الصهيوني وأعوانه، ونحن نبذل أعز ما لدينا شهداء على طريق القدس لنكون إلى جانب أهلنا وشعبنا، وغزة هي حجة على كل المسلمين والعرب. وإننا سنستمر في مواجهة هذا العدو، ولن تثنينا كل أعماله وتهديداته ووعيده ورسائله من هنا وهناك، نحن لا نخاف ولا نهاب، ولن تتوقف المقاومة في جنوب لبنان ما لم تتوقف الحرب في غزة».
تيننتي 
 اشار الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنّ الوضع على مدى الأشهر الستة الماضية، أي منذ بدء الاشتباكات في تشرين الأوّل، كان مثيراً للقلق، مع القصف اليومي وتبادل إطلاق النار على الخط الأزرق.
وقال في حديث تلفزيوني: «في الأسابيع القليلة الماضية شهدنا تصعيدًا متقطعًا للصراع. وما يثير القلق هو أن بعض عمليات تبادل إطلاق النار هذه تقع خارج منطقة العمليات وتكون أكثر استهدافًا وفتكًا. وعلى الرغم من أن إطلاق النار لا يزال نسبيًّا ضمن خمسة أو ستة كيلومترات من الخط الأزرق من الجانبين، إلا أنّ احتمال التصعيد يبقى وارداً». 
وتعليقاً على الشائعات التي انتشرت حول توقّف دوريّات اليونيفيل، يؤكّد تيننتي أنّ ذلك غير صحيح على الإطلاق، «فنحن لا نوقف دورياتنا أبداً إذ نقوم بأكثر من 400 عمليّة يوميًّا، بما في ذلك عمليّات مع الجيش اللبناني وأخرى لدعم المجتمعات المحلية والأنشطة الطبية. نحن نعمل بشكل كبير ونحاول تخفيف التوتر قدر الإمكان».
 وفي ما يتعلّق بحادثة استهداف سيارة اليونيفيل، قال: «لا نزال نحقق في الأمر، لكنّ التحقيقات الأوّليّة أكّدت أن السبب لم يكن إطلاق نار مباشر على قواتنا، ولا قصف مباشر أو طائرة من دون طيار. ونحن نبحث في ملابسات وأصول هذه الانفجارات»، لافتاً إلى أنّ التحقيق لم يكتمل بعد ولم تُعرف الجهة التي تسبّبت بذلك.
 اما عن تخوّف من تكرار هذه الحادثة؟ قال:نحن في قلب الاشتباكات ولدينا أكثر من 10000 عنصر متمركزين بجوار الخط الأزرق على بُعد بضع كيلومترات، وبالتالي فإنّ احتمال وقوع حوادث كهذه يزداد يوماً بعد يوم» يُجيب تيننتي، خاتماً: «هذه ليست المرّة الأولى التي يصاب فيها جنود حفظ السلام، ولا المرة الأولى التي تتعرض فيها قواعدنا للقصف».