استمرت الضربات الاسرائيلية المعادية على وتيرتها في الجنوب وطال القصف المنازل والاحراج ، مما استدعى رداً من المقاومة التي ضربت المواقع والمستوطنات ردا على الاعتداءات.، كما ادى خرق جدار الصوت فوق الكثير من المناطق الجنوبية الى حالة هلع بين المواطنين.
وشن الطيران الحربي المعادي غارة على برعشيت في القطاع الغربي. وشن 3 غارات على الهدف نفسه في بلدة كونين.كما اغار على بلدة الناقورة مستهدفا احد منازلها فتوجهت الى المكان سيارات الاسعاف.وسجل قصف مدفعي على اطراف طيرحرفا -عين الزرقا.
وعثر على صاروخ اسرائيلي سقط ليلاً في محيط مجمع الامام الرضا في بلدة ميس الجبل ولم ينفجر،وتم اغلاق المكان في انتظار وصول فريق الهندسة من الجيش اللبناني.
وأفيد عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل، سبقه دوي إطلاق الإنذار في بلدة كفار بلوم في إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور أمس، بعد اطلاق الجانب الإسرائيلي القنابل المضيئة ليلا فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي نفذ مساء الاربعاء الخميس، سلسلة غارات على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا.
في المقابل، أشارت «المقاومة الإسلامية» في بيان، الى ان «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من مساء يوم الأربعاء 13-03-2024 تجمعًا لجنود العدو شرق موقع العبّاد بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة».
وافاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن الطائرات الحربية الاسرائيلية المعادية نفذت قرابة الحادية عشرة الا ربعا من صباح امس عدوانا جويا حيث شنت غارة جوية مستهدفة حرج بلدة كونين وعلى دفعتين ملقية عددا من الصواريخ على المنطقة المستهدفة.
مساعدات لمتضرري بعلبك
قامت «هيئة الإغاثة» التابعة لدار الإفتاء في محافظة بعلبك الهرمل بمعاينة الأماكن التي تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي على أطراف مدينة بعلبك، وقدمت مساعدات أولية للمتضررين.وأكدت الهيئة على «الوقوف إلى جانب المتضررين، والعمل على تأمين ما يساعدهم في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة».
إسرائيل: لهذا السبب لا يزال نصر الله حياً
وأكد العقيد في الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، إن إسرائيل قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية لكن التكلفة ستكون باهظة للغاية.
وأضاف كوهين: «عندما نكون في حالة حرب، يدخل زعيم حزب الله حسن نصر الله بسرعة إلى المخبأ، لا نريد أن نبدأ حربا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة».