أحيت جمعيّة روّاد الكشاف المسلم في لبنان، عيد تاسيسها الستين، بإفطارها السنوي، في قاعة فندق راديسون بفردان، وذلك بحضور رئيس الجمعيّة المهندس فؤاد فليفل، رئيس الإتحاد اللبناني لرواد الكشافة والمرشدات، ونائبيه سعادة النائب الدكتور بلال الحشيمي والرائد الكشفي فيصل غزال، والأمين العام للجمعيّة الرائد سعد عانوتي، وأعضاء الهيئة الإدارية والأمانة العامة، كما شارك كلّ من أمين فرع البقاع الدكتور احمد ططري على رأس وفد من أمانة الفرع، وكذلك أمينة فرع الجنوب السيدة ميّ حاسبيني حشيشو، على رأس وفد من أمانة الفرع.
الرائدة الإعلامية عبير غزال، عضو الأمانة العامة قدّمت الحفل مرحّبة بالحضور من الروّاد والمرشدات، وتمّ عرض شريط مصوّر للمحة تاريخية عن الجمعيّة ومسيرتها على مدى ستين عاماً من العطاء، عندما أطلق أمين القدامى والرواد الأمير القائد يوسف دندن رحمه الله عجلة هذا الكيان مع ثلة من القادة الأوائل للكشاف المسلم في لبنان، كما وتمّ عرض فيلم عن انجازات العامين الماضيين من حين تولي الأمانة العامّة الجديدة مقاليد هذه المسيرة.
رئيس الجمعيّة المهندس فؤاد فليفل ألقى كلمة المناسبة، فتوجّه بالتحيّة للحاضرين وفي مقدمهم المكرّمون من قدامى وروّاد الكشاف المسلم، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الجمعيّة، وعرّج في كلمته على ما في شهر رمضان وصيام نهاره من خير ونفع لا يعلم مداه إلا الله، ومن ذلك "أثر الصيام على خلايا الجسم الميتة التي يقضي عليها الجوع، ويجدّد التالف منها، وهذا ما أثبته العلم الحديث".
عقب ذلك كان تكريم لشخصيات عامّة كان لها الإسهام الفاعل في الحياة الكشفيّة، فكان تقديم دروع التقدير إلى كلٍّ من القدامى والرواد:
الأستاذ أمين الداعوق الرئيس السابق لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت.
سعادة النائب السابق محمد الأمين عيتاني، الذي ألقى كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من قبل جمعيّة رواد الكشاف المسلم، الذي كان في عداد كشافيه من زمن النشأة وحتى اليوم.
الأستاذ والمربي الشاعر اللبناني عمر شبلي، الذي بدوره ارتجل كلمة عبّر خلالها عن شكره واعتزازه بهذا التكريم.
الرائدة الكشفية نورا نعماني جارودي.
والدكتور الرائد أحمد ططري، أمين فرع البقاع في الجمعيّة.
وأخيراً قُلّد الرائد فيصل الطبش، عضو الأمانة العامة، وسام التقدير البرونزي.
واضاف عيتاني: في مجتمع فككت اواصره حرب اهلية شرسة نحو الجميع الى العودة الى الجذور لنستقي منها ما زرعته الكشفية من اخلاق ومثل ونبني مستقبلا متطورا يؤمن بالله والعمل الصالح ومستعدا دائما لنصرة وطنه في الشدائد والملمات.