بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 تشرين الأول 2019 09:55ص لقاء حواري للهيئات النسائية الموحدة في مركز الصفدي

حجم الخط
نظم المجلس النسائي اللبناني والهيئات النسائية الموحدة في الشمال وبالتعاون مع مركز الصفدي الثقافي لقاء حواريا حول" الكوتا النسائية في البلديات 33% على الأقل ترشيحا ومقاعدا.
وحضر اللقاء الذي أقيم في مركز الصفدي الثقافي وزير ة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيوليت خير الله الصفدي ممثلة بمديرة مركز الصفدي نادين العلي عمران، بلدية طرابلس ممثلة بعضو المجلس ورئيسة اللجنة الإجتماعية رشا سنكري، رئيسة المجلس النسائي اللبناني إقبال المراد دوغان، رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال نعمت فنج كبارة، مديرة المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس يمينا ندجادي، وحشد من الهيئات والجمعيات النسائية.
في الإفتتاح النشيد الوطني اللبناني وقدمت رئيسة جمعية مناهضة العنف ضد المرأة لورا صفير للقاء.
كبارة
وتحدثت رئيسة الهيئات النسائية الموحدة نعمت فنج كبارة فأكدت ان الأحزاب اللبنانية تدعم الكوتا النسائية وقد أبدى اللبنانيون إستعدادهم للتصويت في الإنتخابات البلدية الأخيرة ففاز حوالي 44% ممن تقدمن بترشيحهنّ مما يؤكد ضرورة زيادة عدد المرشحات ونحن كهيئات نسائية موحدة في الشمال والتي تضم جمعيات من مختلف الطوائف والمذاهب أقمنا إحتفالا للوزيرات الأربع تحت عنوان" طرابلس تنتصر للمرأة" .
أضافت: نحن نشدد على أهمية المرأة في الحياة السياسية وأن تعطى المجال ترشيحا وإنتخابا كي نرى ونلمس نتائج أعمالها وقيمة ممارساتها وقد وعدت وزيرة الداخلية على إدخال الكوتا في الإنتخابات كما اقام المجلس النسائي اللبناني ورش عمل لتشجيع النساء على الإنخراط في الإنتخابات النيابية والبلدية والإختيارية للمطالبة بكوتا نسائية بنسبة 33% على الأقل ترشيحا ومقاعدا.
وتابعت:إن إقرار الكوتا خطوة هامة للمشاركة في الحياة السياسية وهي خطوة مرحلية إتبعتها معظم الدول واليوم ينعقد هذا اللقاء لنؤكد اهمية الكوتا النسائية ترشيحا ومقاعدا وسط نجاحات عديدة حققتها المرأة اللبنانية في عالم الأعمال والتجارة والتعليم وفي إدارة وإمتلاك المؤسسات مما يؤكد إمكانية خوضها المعارك الإنتخابية نيابية كانت او بلدية والنجاح في مهامها.
سنكري
وقالت رئيسة اللجنة الإجتماعية وعضو المجلس البلدي في طرابلس رشا سنكري: بداية حينما تم ترشيحي من قبل المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لأمثل شريحة تعتبر مهمشة بفعل ابسط حقوقها، لم اتردد للحظة بأن أقدم على هذه الخطوة التي إعتبرتها بأنها تحد لي شخصيا وتحد أيضا لتثبيت فكرة ان النساء لهنّ الحق في مشاركة الرجال في مراكز القرار.
أضافت: عند إستلام المهام في ضوء نتائج الإنتخابات التي فزت فيها ب 16779 صوتا واجهتنا عدة عراقيل منها الإجراءات الإدارية الروتينية التي تأخذ وقتا طويلا لتنفيذ المشاريع وقد إتبعت في اللجنة الإجتماعية خطوات لتسريع عملية تنفيذ المشاريع منها التشبيك مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية بخصوص الإهتمام بطلاب وطالبات المدارس الرسمية صحيا وتربويا ومنع إستغلال الأطفال للتسول ،وتابعنا المسائل المتعلقة بعمالة الأطفال ومتابعة الخطط التي تحفظ حقوق الطفل.
أضافت: هذه الخطط سنستمر بها لمدة اربع سنوات ولأهميتها ساقوم بعرضها في مؤتمر كولونيا بألمانيا، كما قمنا بإحصاء الطرقات غير المعبدة وخاصة امام المدارس ونعمل مع كلية الصحة للقيام ببرامج مشتركة في المدارس والأحياء الشعبية ومتابعة ودراسة اوضاع الملاجىء بالتبانة حيث خصصت البلدية الأموال اللازمة لإعادة ترميمها وتصليحها وكذلك الحدائف العامة وحاجياتها.
وختمت: لفتني ان هناك تحسسا عند بعض الأعضاء عند طرح المسائل المتعلقة بالنساء لاسيما عندما طرحت فكرة إنخراط الإناث في صفوف الشرطة البلدية ولكن الإستخفاف بهذه الفكرة سرعان ما تبدد عندما تقدمت حوالي 400 فتاة لتسجيل اسمائهنّ إلى الإمتحانات ما يثبت ان التحرك والتواصل الدائم يمكن ان يبدد اي مواقف وتصورات خاطئة.
دوغان
وتحدثت رئيسة المجلس النسائي اللبناني المحامية اقبال دوغان فتوقفت عند مرحلة تأسيس المجلس وإنخراطه في القضايا السياسية والإجتماعية والصحية والتربوية والحقوقية حيث إستطاع المجلس من خلال رائداته تحقيق الإعتراف بحق النساء اللبنانيات في الإنتخاب والترشح وفي تقلّد الوظائف، وكان المجلس اول المبادرين للحملات والتحالفات والعمل بشكل واضح على التوعية والتثقيف والضغط والتدريب منذ إقرار الكوتا في سنة 1995 .
أضافت:ان المجلس النسائي الآن بصدد حملته الوطنية لإقرار الكوتا النسائية في البلديات بنسبة لا تقل عن 33% من المقاعد البلدية لأن العمل البلدي هو الفرصة الأولى التي تخطوها المرأة بعدد وازن للإنخراط في الحقل السياسي، فالنساء يشكلن اكثر من نصف الكتلة الناخبة ما يدل على دورهنّ الأساسي في ممارسة العمل البلدي وفي إختيار من يمثلهنّ لأنه يمس الحياة اليومية للمواطنين والمواطنات ويمكن المرأة من لعب دورها التنموي في هذا الخصوص.
ورأت ان الكوتا إذا طبقت في البلديات بنسبة الثلث فيكون لدينا على الأقل بين 3 او 4 آلاف إمرأة في العمل البلدي وبذلك نكون قد حققنا جزءا كبيرا من خطة التنمية،واشارت ان خطة المجلس النسائي هي العمل على تعديل قانون المجالس البلدية وتحديد نسبة لا تقل عن 33% من مقاعدها للنساء على ان لا تكون هذه الإنتخابات طائفية او مذهبية او سياسية،كما تتضمن خطة المجلس تدريب النساء الراغبات بالترشح للمجالس البلدية ونشر التوعية في ما يتعلق بهذا المطلب ودعوة جميع النساء في لبنان والرجال المؤيدين لإنخراط النساء في العمل العام على تأكيد قيامهن وقيامهم بواجباتهنّ وواجباتهم الوطنية في إدماج النساء في مجال التنمية.
واقيم جفل كوكتيل