بيروت - لبنان

اخر الأخبار

اللواء تريندز

23 أيلول 2019 02:40م كاريكاتور "عنصري" للـotv يثير موجة غضب على تويتر

حجم الخط
نشرت قناة "أو تي في" مقطعا كاريكاتوريا خلال نشرة أخبارها المسائية الأحد، تعرضت فيه للنازحين واللاجئين وأبناء العمال الأجانب في لبنان بلغة اعتبرها الكثيرون بأنها "عنصرية" بحق فئات معينة من الناس.

ويتناول "الكاريكاتور" موضوع عودة الطلاب إلى المدارس، تعليقا على تصريح وزير التربية أكرم شهيب بأنه لن يسمح ببقاء أي طالب خارج المدرسة مهما كانت جنسيته.

حيث تضمنت الصورة طالبان لبنانيان ينظران الى لافتة وضعت على باب المدرسة كُتب عليها: "نعتذر منكم المدرسة ممتلئة بالسوريين والعراقيين والفلسطينيين والهنود والزنوج والأحباش والبنغلادشيين".

وأثارت هذه الفقرة موجة غضب وانتقادات على تويتر لبنان، حيث رأى ناشطون واعلاميون أن هذه اللغة تعبر عن انحدار أخلاقي في التعبير أو ابداء الرأي بقضية ما.

حيث سأل البوفيسور فادي ضو، عبر "تويتر"، هل هذا الإعلان من باكورة برامج أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار؟

مضيفاً: "يكفي تشويهًا لقيمنا وثقافتنا وإنسانيتنا وأدياننا بهذه العنصرية المقيتة! من ناضل لنيل لبنان اعتراف العالم له ليكون مقرًا لأكاديمية الإنسان، عليه أن يحترم كرامة كل إنسان".
وكتبت الصحافية جمانة حداد: "الجماعة فاهمين القصة بالمقلوب: مع النظام البعثي وضد شعبو! استقووا ع المجرم مش ع الضحية يا عنصريين". ومن الناشطين، غرد فاروق المغربي كاتباً: "هل تعرفوا هذا الاعلان المنشور على موقع ال او تي في كم يخالف معاهدة دولية تختص بحقوق الانسان صدق عليها لبنان ويقدم اما هيئاتها تقارير دورية ويناقشها في مقر الامم المتحدة؟".

وطالب بإقرار قانون او باضافة مواد على قانون العقوبات تعنى بموضوع التمييز العنصري. وعلق البعض على استخدام مصطلح "زنوج"، حيث اعتبر أحد الناشطين أن هذه الكلمة من الممكن أن تسقط جاستن ترودو (رئيس وزراء كندا) في الإنتخابات المقبلة لأنه تنكر يوماً ووضع اللون الأسود على وجهه. وتوجهت الناشطة بريهة عبدو برسالة الى من رسم "الكاريكاتور"، حيث كتبت: "هل تدري أن كلمة زنوج لم تعد تستعمل في عصرنا الحالي ولو كان في أي بلد متحضر لكان حوكم بتهمة العنصرية؟ وأن بنغلادش أطلقت قمرا صناعيا والهند لديها سابع أكبر إقتصاد عالميا؟" المصدر: "اللواء"