بيروت - لبنان

اخر الأخبار

تكنولوجيا

15 آب 2023 05:15م تأثير ChatGPT في التعليم: بين الإبداع والتحفّظ

حجم الخط
تستمر زيادة استخدام برنامج الذكاء الصناعي (ChatGPT) كوسيلة مساعدة للطلاب في دراستهم، مما دفع بعض أساتذة الجامعات إلى إعادة النظر في خططهم الدراسية للفصل القادم. وفقًا لتقرير نشره موقع Business Insider، حققت روبوتات الدردشة المطورة من قبل شركة OpenAI أعلى الدرجات في امتحانات الأحياء للسنة الدراسية الأولى في جامعة هارفارد.

منذ إطلاقه، أثار الذكاء الصناعي شكوك المعلمين والإدارات التعليمية والطلاب بشأن دوره في مجال التعليم. وعلى الرغم من حظر بعض الجامعات استخدام ChatGPT بشكل كامل، إلا أن البعض الآخر يبحث في طرق يمكن أن تجعله أداة للتعلم.

أشار بعض الأساتذة المهتمين إلى أنهم يخططون للعودة إلى الأساليب التقليدية مثل الكتابة بخط اليد والامتحانات الشفوية لتجنب الاعتماد الكبير على الذكاء الصناعي. قال كريستوفر بارتل، أستاذ الفلسفة في جامعة ولاية أبالاش: "أنا أخطط للعودة إلى القرون الوسطى مع الطلاب واستخدام الامتحانات الشفوية".

تأكد أستاذ الكتابة الكندي من خلال حديثه لـ Fox News أنه يعتزم تخصيص المهام بشكل أكبر في محاولة لتقليل استخدام ChatGPT في كتابة المقالات.

بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انخفاض استخدام ChatGPT بنسبة تقرب من 10٪ من مايو إلى يونيو، ويرجع بعض المحللين هذا الانخفاض إلى توقف العديد من الطلاب عن استخدام البرنامج خلال عطلة الصيف. يُعتبر الطلاب المستخدمين الرئيسيين للبرنامج، وتشير التوقعات إلى أن ذلك قد يشكل مشكلة لشركة OpenAI.

من جانب آخر، قرر بعض المعلمين استخدام روبوتات الدردشة الذكية بأنفسهم لتبسيط عملهم. أبدت شانون أهيرن، مدرسة الرياضيات والعلوم في إحدى المدارس الثانوية في دبلن، سعادتها باستخدام ChatGPT Plus في كتابة خطط الدروس وإعداد أسئلة الاختبارات، مما أدى إلى توفير ساعات من الوقت لها.

بالنظر إلى هذا التطور السريع في استخدام الذكاء الصناعي في المجال التعتطور استخدام الذكاء الصناعي في التعليم يثير تغيرات في استراتيجيات التدريس

مع زيادة عدد الطلاب الذين يستخدمون برنامج الذكاء الصناعي (ChatGPT) كأداة مساعدة في دراستهم، يقوم بعض أساتذة الجامعات بإعادة النظر في خططهم الدراسية للفصل القادم في الخريف، وفقًا لتقرير نشره موقع Business Insider. يظهر تقرير الموقع أن روبوت الدردشة المطور من قبل شركة OpenAI يحقق يوميًا أعلى الدرجات في امتحانات مادة الأحياء للسنة الدراسية الأولى في جامعة هارفارد، مما يثير تساؤلات حول دور الذكاء الصناعي في التعليم.

تشعر المعلمون والإداريون والطلاب بالشكوك تجاه استخدام الذكاء الصناعي في المجال التعليمي. وفي حين اتخذت بعض الجامعات قرارًا بحظر استخدام ChatGPT بشكل كامل، يستكشف البعض الآخر طرقًا لاستخدام هذه التقنية كأداة تعليمية.

في هذا السياق، يخطط بعض الأساتذة المهتمين للعودة إلى الأساليب التقليدية، مثل الكتابة بخط اليد والامتحانات الشفهية، بهدف تجنب الاعتماد الكبير على الذكاء الصناعي. صرح كريستوفر بارتل، أستاذ الفلسفة في جامعة ولاية أبالاش، بأنه يعتزم "العودة إلى القرون الوسطى" من خلال استخدام الامتحانات الشفهية.

وفي محاولة لتقليل الاعتماد على ChatGPT في كتابة المقالات، يعتزم بعض الأساتذة تخصيص المهام بشكل أكبر للطلاب. وأشار أستاذ الكتابة الكندي إلى أنه يعتزم جعل المهام أكثر تخصيصًا.

مع ذلك، لوحظ انخفاض في استخدام ChatGPT بنسبة تقرب من 10٪ من مايو إلى يونيو. ويرجع بعض المحللين هذا الانخفاض إلى توقف الطلاب عن استخدام البرنامج خلال عطلة الصيف. وبما أن الطلاب يعدون المستخدمين الرئيسيين لـ ChatGPT، يعتبر هذا الانخفاض قد يمثل مشكلة لشركة OpenAI.

في سياق آخر، قرر بعض المعلمين استخدام روبوتات الدردشة الذكية بأنفسهم لتبسيط سير عملهم. على سبيل المثال، أفادت شانو